قال مسؤول في الامم المتحدة الاحد ان اسرائيل هدمت في اذار(مارس) للمرة الثالثة على التوالي عددا قياسيا من البيوت الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال كريستوفر جونيس المتحدث باسم الاونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) "بلغ عدد البيوت الفلسطينية في الضفة الغربية التي هدمتها السلطات الاسرائيلية رقما قياسيا للشهر الثالث على التوالي".
واضاف جونيس انه وفقا لارقام صادرة عن الاونروا "تم هدم 76 منزلا ومبنى في شهر اذار(مارس) مقارنة مع 29 في كانون الثاني(يناير) و70 في شباط(فبراير)".
واوضح جونيس ان "عدد الذين تشردوا قسرا جراء ذلك بلغ رقما قياسيا ايضا اذ تشرد 158 شخصا في اذار(مارس) من عمليات الهدم بينهم 64 طفلا و105 في شباط(فبراير) بينهم 43 طفلا وسبعون في كانون الثاني(يناير) بينهم 47 طفلا".
ويعمد الجيش الاسرائيلي في شكل منتظم الى هدم البيوت الفلسطينية في الضفة الغربية بحجة انها شيدت من دون ترخيص.
ووصف جونيس هذا الامر بانه "نوع من التمييز"، لافتا الى ان استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية يعيق انشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية.
واضاف ان "الضفة الغربية هي المكان الذي من المفترض ان تقوم فيه الدولة الفلسطينية، لكن قدرتها على البقاء تتآكل مع كل عملية هدم".
ولم يدل المتحدث باسم القيادة العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية حتى الان بتعليق على الارقام التي اعلنتها الامم المتحدة.