أفادت تقارير إعلامية تركية الجمعة بأن مدعيا تركيا بدأ في جمع أدلة قد تقود إلى رفع قضية على مسئولين إسرائيليين في أعقاب العدوان الذي وقع الاثنين الماضي على سفن مساعدات لقطاع غزة.
وأوضحت التقارير أن مدعيا في مدينة اسطنبول بدأ في تجميع شهادات وأدلة من الأتراك الذين عادوا من إسرائيل لكي يبت في مسألة ما إذا كان يتعين لتركيا أن ترفع قضية للمطالبة بتعويضات من إسرائيل أو حتى توجيه اتهامات جنائية ضد قادة إسرائيليين.
ويذكر أن تسعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب العشرات في الهجوم الذي شنته قوات خاصة إسرائيلية على (أسطول الحرية) الذي كان يحاول كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على غزة.
وكان كل الشهداء من الأتراك على الرغم من أن أحدهم كان يحمل الجنسية الأمريكية. وجرى الخميس دفن ثمانية من الضحايا في مراسم جنائزية مشتركة جرت في أجواء متوترة في مسجد بمدينة اسطنبول.
وأدى الحادث إلى تردى العلاقات التركية الإسرائيلية التي كانت وثيقة في السابق. وقال الرئيس التركي عبدالله غول في حديث تليفزيوني الأربعاء إن العلاقات بين الدولتين لن تعود إلى سابق عهدها.
وأضاف: إسرائيل ارتكبت واحدا من أكبر الأخطاء في تاريخها.