دعا الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم اليوم السبت الأطراف الدولية إلى التدخل لوقف "تهرب" إسرائيل من التزاماتها تجاه استحقاقات عملية السلام.
واتهم عبد الرحيم في بيان عقب لقائه سفير روسيا الاتحادية لدى السلطة الفلسطينية الكسندر رود اكوف برام الله، إسرائيل بوضع "العقبات" أمام عملية السلام بمواصلة الاستيطان في القدس والضفة الغربية.
وأكد ضرورة أن تبذل الإدارة الأميركية واللجنة الرباعية التي ستعقد اجتمعا لها على الأغلب نهاية هذا الشهر ، كل جهد ممكن لـ "وضع حد لهذا التهرب من الاستحقاقات المترتبة على إسرائيل في قرارات الشرعية الدولية".
واعتبر عبد الرحيم أن الشروط الإسرائيلية التي تضعها تل ابيب للتوصل إلى سلام "من شأنها سد الأفق السياسي أمام الجهود الأمريكية والرباعية والمجتمع الدولي للوصول إلى حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967".
واعرب عبد الرحيم عن امله في أن تظل القضية الفلسطينية على رأس قائمة الأولويات الدولية على ضوء التطورات السلبية المتوقعة في المنطقة والتي ربما تشكل بابا للتنصل من الوعود التي قطعت للجانب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية خلال عام.
ونقل البيان عن السفير الروسي تأكيده ثبات موقف بلاده في دعم مسار عملية السلام التي تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الرابع من حزيران (يونيو) 1967.
وذكر أن روسيا الاتحادية كانت، وما زالت، تعتبر القضية الفلسطينية "قضية محورية في الصراع بالمنطقة"، وأن الاستيطان الإسرائيلي بكافة أشكاله غير شرعي ويشكل عقبة أمام إحلال سلام شامل ودائم في المنطقة يتطلع إليه المجتمع الدولي وليس شعوب المنطقة فقط.