'لقد خطفت في أوكرانيا، ولا علاقة لي بالتهم التي وجهت لي'، 'أنا مهندس كهرباء، وتم التحقيق معي حول الجندي شاليط، لكنني أكدت أن لا علاقة لي مع الجندي'.
هذا ما قاله المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي للصحفيين اليوم الخميس، بعد أن سمحت المحكمة بتصويره والحديث معه لأول مرة منذ خطفه.
وتحدث أبو سيسي، ولأول مرة مع الصحفيين قبل إدخاله إلى قاعة المحكمة في بيتح تكفا من أجل تمديد اعتقاله.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد صرح أمس أن المهندس الفلسطيني المخطوف من أوكرانيا، ضرار أبو سيسي المحتجز في إسرائيل قدم معلومات قيمة لإسرائيل، واليوم يقول ولأول مرة أبو سيسي، إن لا علاقة له بالجندي الأسير، جلعاد شاليط، وهو مهندس يعمل في شركة الكهرباء في غزة.
وكان أبو سيسي قد اختفى من على قطار في أوكرانيا يوم 19 من الشهر الماضي واختفت آثاره، واتهمت وكالة اللاجئين في الأمم المتحدة إسرائيل باختطافه وإحضاره إلى إسرائيل، وفقط الأسبوع الماضي اعترفت إسرائيل بأنه معتقل قي سجونها.
نتنياهو، رفض أمس الإفصاح عن أسباب اعتقال أبو سيسي، ومنعت المحكمة الإسرائيلية نشر تفاصيل التهم التي توجّه لأبو سيسي، لكن وكما نشر في وسائل الإعلام الأجنبية فإن خطف أبو سيسي له علاقة بالجندي الأسير شاليط.
وقالت محامية أبو سيسي: 'إنه ينكر التهم 'اليوم ستقرر النيابة إذا ما كانت ستقدم لائحة اتهام ضد أبو سيسي' قالت المحامية، سمدار بن نتان. من جهتها قالت فيرونيكا، زوجة أبو سيسي الأوكرانية: إن زوجها لا يعرف شيئا عن الجندي شاليط.
الزوجة وهي أم لستة أطفال كانت قد سافرت إلى أوكرانيا بعد اختفاء زوجها وقامت بإجراء اتصالات مع الخارجية الأوكرانية ومع وسائل الإعلام الأمر الذي أجبر الحكومة الإسرائيلية على الاعتراف بأن أبو سيسي معتقل في إسرائيل