تشكيك فلسطيني في جدية دعوة نتنياهو للقاء عباس

تاريخ النشر: 01 يوليو 2010 - 04:22 GMT
البوابة
البوابة

شكك مسؤول فلسطيني الخميس فى جدية دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد لقاء مشترك بينهما لبحث عملية السلام.
وقال عمر الغول مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان صحافي إن: "حكومة اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو تؤكد عدم جديتها بدفع استحقاقات عملية التسوية السياسية، والتهرب من الضغوط الدولية بإطلاقها بالونات سياسية كان آخرها توجيه دعوة للرئيس عباس بزيارة القدس أو استعداد نتنياهو زيارة مدينة رام الله".
وشدد الغول على أن: "المسألة ليست مسألة لقاءات شكلية أمام الفضائيات".
وأضاف أنه "لا يوجد مشكلة عند الرئيس عباس في التفاوض المباشر مع حكومة نتنياهو، لكن قبل ذلك من المفترض أن يقدم رئيس وزراء إسرائيل وحكومته مجموعة من استحقاقات عملية التسوية السياسية وأولها وأهمها الوقف الكامل للبناء في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وخاصة القدس الشرقية".
ودعا نتنياهو، في ختام اجتماعه مع المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل في القدس الرئيس عباس إلى عقد لقاء ثنائي بينهما في القدس أو رام الله وبحث قضايا المفاوضات المباشرة.
وأشار الغول إلى أن "الجولات المكوكية التي يقوم بها الموفد الأميركي تحتاج إلى آليات عمل وجدول زمني متفق عليه بين الأقطاب والمحافل الدولية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام لإنهاء "الإحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وحذر من " فقدان الأمل بخيار التسوية السياسية ومساعي إنقاذ المنطقة من تداعيات سياسية خطيرة ناتجة عن السياسة الإسرائيلية العنصرية الناجمة عن حكومة اليمين المتطرف".
وطالب الغول الإدارة الأميركية والإتحاد الأوروبي خصوصا والأقطاب والمحافل الدولية بالضغط الفعلي على حكومة اليمين المتطرف لوقف كافة الإنتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وخاصة تهويد ومصادرة الأراضي وهدم البيوت الفلسطينية وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.