أطلقت جماعات مساندة للفلسطينيين في أيرلندا حملة لجمع التبرعات يوم الاثنين لشراء سفينة من أجل محاولة ثانية لكسر الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على غزة.
وتهدف الحملة التي أطلق عليها (السفينة الايرلندية لغزة) الى ارسال ما بين 30 و50 ايرلنديا من الشخصيات العامة والصحفيين والنشطاء للانضمام الى قافلة تنقل المساعدات لسكان قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الاٍسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال المنظمون في بيان "تجري الاستعدادات على المستوى الدولي من أجل قافلة الحرية الثانية والتي تجمعها نفس الجماعات التي نظمت قافلة الحرية في أواخر مايو."
ومن المنتظر أن تشارك ما بين عشرة و15 سفينة بين سفن شحن وأخرى للركاب.
وكانت قوات الكوماندوس الاسرائيلية قد قتلت تسعة نشطاء أتراك مساندين للفلسطينيين في اشتباك بعد أن اعتلوا سفينة في القافلة السابقة التي ضمت أيضا نشطاء أيرلنديين. وتجري اسرائيل والامم المتحدة تحقيقين منفصلين في الحادث.
وردا على انتقادات غربية شملت انتقادات من الولايات المتحدة أكبر حليف لها خففت اسرائيل الحصار البري على قطاع غزة الذي يعيش فيه 1.5 مليون فلسطيني وسمحت بدخول بعض السلع المدنية بينما لا تزال تفرض حصارها البحري على القطاع الساحلي.
وقال زعماء اسرائيليون ان قواتهم حين اعتلت السفينة مرمرة التي ترفع علم تركيا فتحت النار دفاعا عن النفس بعد أن انقض عليهم نشطاء يحملون هراوات وسكاكين.
ووصفت تركيا التي كانت ذات يوم حليفة استراتيجية وثيقة لاسرائيل أعمال العنف الاسرائيلية بأنها "ارهاب دولة" وسحبت سفيرها من اسرائيل وألغت مناورات عسكرية مشتركة.