قالت يوم السبت الجماعة التركية التي أرسلت القافلة البحرية الى قطاع غزة وانتهت عندما اعتلت قوات اسرائيلية السفن وقتلت تسعة ناشطين انها ربما تستخدم نفس السفن في محاولة أخرى لكسر الحصار.
وأفرجت اسرائيل عن السفن الثلاث أواخر الأسبوع الماضي بعد أن أرسلت رسالة الى وزارة الخارجية التركية قالت فيها انها تتوقع أن تمنع تركيا السفن التي وصلت الى ميناء الاسكندرونة التركي على البحر المتوسط في وقت سابق من يوم السبت من محاولة الوصول مرة أخرى الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وقال حسين اروج عضو مؤسسة حقوق الانسان والحريات والمساعدات الانسانية التي تملك السفن لتلفزيون رويترز ان الحصار على غزة اذا استمر فربما تشارك السفن في مهمة أخرى.
وقال اروج "اذا لم تحل المشكلة فالعديد من القوافل البحرية... ستبحر الى غزة. واذا لزم الامر فسوف تستخدم هذه السفن أيضا في هذا الامر.
"لقد اشترينا هذه السفن الثلاث للاحتياجات الفلسطينية. واذا لزم الأمر فيمكننا استخدامها بسهولة. هذه السفن سفن إنسانية."
واحتجزت اسرائيل السفن الثلاث بعد الهجوم الذي وقع في 31 مايو آيار ولم تنجح في مسعاها للحصول على وعد بعدم عودة هذه السفن الى غزة مرة ثانية.