نفت حركة "حماس" اليوم السبت استلامها رسالة إلى الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة، غلعاد شاليت، من عائلته بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال إسماعيل رضوان، القيادي في الحركة، إن ممثلي الصيلب الأحمر اجتمعوا خلال الأسبوع الماضي مع رئيس الحكومة المقالة في غزة، اسماعيل هنية، ومسؤولين من الحركة "ولم تتسلم الحركة أية رسالة"، مؤكدا أنه لا جديد في ملف صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأكد رضوان في تصريح صحافي أن إسرائيل تحاول إثارة ردود الأفعال حول هذا الملف "بعد أن عجزت عن تحقيق أي إنجاز أمني أو استخباراتي أو بفعل الآلة العسكرية، وتحاول الحصول على معلومات بطرق أخرى".
وأضاف أن ما ورد في وسائل الإعلام مجرد "تكهنات" من أجل تحريك قضية شاليت محملا الجانب الإسرائيلي في الوقت نفسه مسؤولية تعطيلها.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها، إن وفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر زار قطاع غزة اخيرا وسلم حركة (حماس) رسائل من عائلة شاليت لإيصالها له، مشيرة إلى أن الحركة وعدت بتسليم هذه الرسائل بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأسر الجندي الإسرائيلي من موقع عسكري في حزيران (يونيو) 2006 عند تخوم قطاع غزة، وأعلن الجناح المسلح في حركة "حماس" ومجموعتان مسلحتان أخريان مسؤوليتها عن العملية.
وكانت محادثات إتمام الصفقة توقفت اخيرا وسط تبادل للاتهامات بين الجانبين بوضع عراقيل لإفشال الصفقة. وأكدت "حماس" اخيرا أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل متعثرة، متهمة إسرائيل بعرقلتها لرفضها الاستجابة لمطالبها والموافقة على الإفراج عن قائمة الأسرى التي قدمتها الحركة إليها عبر وسيط ألماني.