طالب النائب الاول لرئيس الوزراء الاسرائيلي سلفان شالوم بتنفيذ حكم الاعدام بحق المقاتلين الفلسطينيين المسؤولين عن قتل اسرائيليين.
ودعا شالوم في تصريحات اطلقها خلال كلمة له القاها بمنتدى عقد جنوبي اسرائيل ونقلتها الاذاعة الإسرائيلية العامة الى "اعادة النظر في موضوع تنفيذ حكم الاعدام بحق فلسطينيين قتلوا اسرائيليين".
واضاف "ان ما حدث في مستوطنة (ايتمار) امر فظيع قام به من يفتقرون الى ادنى القيم الانسانية".
ورسميا لا تعمل اسرائيل في نظامها القضائي بالاعدام كعقوبة للقتل العمد التي تستوجب في دول اخرى الاعدام اذ لم يقر القانون الاسرائيلي حتى الان هذه العقوبة التي اكد الكثير من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية انه يمارسها ميدانيا.
واشارت هذه المؤسسات الى انه من الناحية الفعلية فان الجيش الاسرائيلي والاجهزة الامنية ينفذان عمليات اعدام ميدانية بحق المقاتلين الفلسطينيين كشفت عنها مؤخرا وثائق سربها جنود اسرائيليون.
وتحكم الدولة العبرية على المقاتلين الفلسطينيين المتهمين بقتل اسرائيليين بأحكام اعتقال عالية جدا تصل الى مئات السنوات عوضا عن تنفيذ حكم الاعدام بحقهم.
من جهة اخرى قال شالوم "ان التطورات الحاصلة في العالم العربي تستلزم مواصلة الجهود الاسرائيلية للحفاظ على امن الاسرائيليين بما فيها مواصلة بناء السياج الامني على امتداد الحدود المصرية - الاسرائيلية" لافتا الى انه سيتم استكمال 100 كيلومتر من هذا السياج بنهاية العام الحالي.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امر في فبراير الماضي بالاسراع في عملية بناء السياج الامني على الحدود مع مصر وذلك بعد الثورة المصرية والتخوفات الاسرائيلية من تبعاتها على تل ابيب.
من جانب اخر شرع مستوطنون من مستوطنة (ايتمار) صباح اليوم بوضع كرافانات جديدة على اراضي المواطنين الفلسطينيين.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان عشرات من المستوطنين خرجوا من مستوطنة (ايتمار) المقامة على اراضي المواطنين وبدأوا بوضع بيوت متنقلة عليها بهدف "اقامة بؤرة استيطانية جديدة".
هذا وتستمر العملية العسكرية التي تنفذها القوات الاسرائيلية في بلدة (عورتا) المجاورة لمدينة (نابلس) في الضفة الغربية لليوم الرابع على التوالي.
وقال شهود عيان ان القوات الاسرائيلية تواصل عمليات الدهم والتفتيش في منازل المواطنين بحجة البحث عن منفذي هجوم عملية (ايتمار) التي قتل فيها خمسة من افراد عائلة واحدة.
ويفرض الجيش الاسرائيلي ايضا حظر تجول على القرية لليوم الرابع على التوالي حيث اعتقل نحو 40 فلسطينيا.
بينما تمكنت محافظة (نابلس) ومؤسسات فلسطينية اخرى من ادخال شاحنات غذائية وتموينية للقرية التي تعاني نقصا حادا في المواد الغذائية وحليب الا
قتل الاطفال الفلسطينيين مباح ولا يطبق عليه الاعدام