عباس: 150 دولة بينها بريطانيا وفرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية

تاريخ النشر: 20 أبريل 2011 - 04:08 GMT
البوابة
البوابة

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقابلة صحافية إنه واثق من اعتراف نحو 150 دولة بالدولة الفلسطينية على حدود ما قبل الرابع من يونيو حزيران 1967، وستكون من بينهم بريطانيا وفرنسا، إلا أن وزارة الخارجية الأميركية قالت إنها لا ترى فائدة في مثل هذا التصرف من جانب واحد.

وفي الوقت الذي تتزايد التصريحات لمسؤولين أوروبيين عن احتمال اعتراف الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية داخل حدود 1967 فان الولايات المتحدة اعلنت رفضها التوجة الفلسطيني الى الامم المتحدة للاعلان عن دولتهم وهددت باستخدام الفيتو في مجلس الامن

وقد رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر بدعوة رئيس مجلس النواب الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لإلقاء خطاب أمام الكونغرس الشهر المقبل مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد تتيح له التحدث عن بعض قضايا النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقد اكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم ان زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرسمية الى فرنسا غدا تعد فرصة لمناقشة الترتيبات الممكنة لاستئناف عملية السلام في الشرق الاوسط.

وذكرت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاج في ايجاز صحافي ان الرئيس عباس سيلتقي غدا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بحضور رئيس الوزراء فرانسوا فيون ووزير الخارجية الان جوبيه.

وقالت فاج انه سيتم بحث استئناف علمية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وآفاق مؤتمر المانحين القادم لدولة فلسطينية حيث تريد فرنسا ان تنظمه خلال شهر يونيو المقبل.

واضافت ان فرنسا تعمل مع المجتمع الدولي بأسره لدعم السياسة الفلسطينية النشطة لانشاء مؤسسات الدولة في المستقبل.

واوضحت بأنه سيتم بحث مبادرات الرئيس عباس لوضع حد لتقسيم الاراضي الفلسطينية وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة.

واكدت ان "الفلسطينيين اكثر استعدادا من اي وقت مضى لاقامة دولة وادارتها بكل مصداقية" مذكرة "بموقف فرنسا الثابت ازاء انشاء دولة فلسطينية لتحقيق سلام دائم من خلال معالجة التطلعات الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة تحقيق الامن لدولة اسرائيل".

وكانت فرنسا قد ضغطت على اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الاوسط لاعتماد بيان بمعايير محددة حول قضايا الوضع النهائي التي يتوجب ان تتفاوض عليها كل من اسرائيل والفلسطينيين.

كما رحبت فرنسا الاسبوع الماضي بتقارير صندوق النقد والبنك الدوليين اللذين اشادا باصلاحات الفلسطينيين الاقتصادية والاجتماعية وادارة الاقتصاد والمؤسسات لكنها عبرت فرنسا عن اسفها لالغاء اجتماع للجنة الرباعية كان من المقرر عقده في برلين الاسبوع الماضي