عبد ربه: لابد من التوجه الى مجلس الامن لاتخاذ قرارات ضد سياسات اسرائيل

تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2010 - 09:26 GMT
الجانب الفلسطيني يطالب بموقف امريكي واضح
الجانب الفلسطيني يطالب بموقف امريكي واضح

قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه انه لابد من التوجه الى مجلس الامن الدولي واتخاذ قرارات حازمة ضد لاسرائيل في ظل استمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.

واضاف عبد ربه في تصريحات ل (صوت فلسطين) اليوم الثلاثاء ان "السلام لا يعني لاسرائيل انهاء الاحتلال واقامة الدولة ولا يوجد أي مخرج من الوضع الحالي لا بالمناشدات ولا بالبيانات ومواقف الادانة والاستنكار ولابد من خطوة عملية والتوجه الى مجلس الامن لاتخاذ قرارات ملزمة لاسرائيل".

واشار عبد ربه الى ان هذا هو الخيار الان لوقف العربدة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وكانت اسرائيل اعلنت عن طرح عطاءات استيطانية لبناء 2100 وحدة استيطانية منها 1300 في مستوطنة جبل ابو غنيم و800 في مستوطنة ارائيل شمال الضفة الغربية فيما كشف التلفزيون الاسرائيلي عن استيطان 66 عائلة اسرائيلية جديدة في القدس الشرقية.

ونفى عبد ربه المعلومات التي ترددت عن ان الولايات المتحدة الامريكية ستقدم ردها للفلسطينيين بعد عيد الاضحى يتمثل في ايجاد صيغة توفيقية لاستئناف المفاوضات.

وكانت الولايات المتحدة طلبت مهلة شهر لايجاد هذه الصيغة واقناع اسرائيل بوقف الاستيطان ووافقت لجنة المتابعة العربية على هذا المطلب الامريكي.

وقال عبد ربه "لا اعرف عن وجود الرد وهذه جميعها تكهنات والولايات المتحدة مطالبة بالرد اليوم وليس بعد العيد على الاعمال والممارسات الاسرائيلية خاصة في القدس اذ تريد اسرائيل اعتبار جبل ابو غنيم جزء من القدس".

وشدد على ان الجانب الفلسطيني يطالب بموقف امريكي واضح حيث ان اقامة الدولة الفلسطينية مصلحة استراتيجية لان استمرار الصراع يغذي القوى المتطرفة وفي مقدمتها اسرائيل في ظل حكومتها اليمينية المتطرفة.

وقال نتنياهو يوم امس في مقابلة صحفية مع شبكة فوكس الامريكية ان قضية البناء في القدس تم تضخيمها بشكل لا يلائم الواقع على حد زعمه.

واضاف ان الامر يتعلق ببناء عدد من الشقق السكنية التي لا تؤثر على الخريطة "وان القدس ليست مستوطنة وانما عاصمة دولة اسرائيل".

وقال ايضا ان اسرائيل لا ترى أي علاقة بين العملية السلمية وبين سياسة التخطيط والبناء في القدس التي تتغير خلال الاربعين سنة الماضية مضيفا "ان حكومات اسرائيل المتعاقبة واصلت البناء في القدس وخلال هذه الفترة تم التوقيع على اتفاقيات السلام مع مصر والاردن واجراء مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين".

قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه انه لابد من التوجه الى مجلس الامن الدولي واتخاذ قرارات حازمة ضد لاسرائيل في ظل استمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.

واضاف عبد ربه في تصريحات ل (صوت فلسطين) اليوم الثلاثاء ان "السلام لا يعني لاسرائيل انهاء الاحتلال واقامة الدولة ولا يوجد أي مخرج من الوضع الحالي لا بالمناشدات ولا بالبيانات ومواقف الادانة والاستنكار ولابد من خطوة عملية والتوجه الى مجلس الامن لاتخاذ قرارات ملزمة لاسرائيل".

واشار عبد ربه الى ان هذا هو الخيار الان لوقف العربدة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وكانت اسرائيل اعلنت عن طرح عطاءات استيطانية لبناء 2100 وحدة استيطانية منها 1300 في مستوطنة جبل ابو غنيم و800 في مستوطنة ارائيل شمال الضفة الغربية فيما كشف التلفزيون الاسرائيلي عن استيطان 66 عائلة اسرائيلية جديدة في القدس الشرقية.

ونفى عبد ربه المعلومات التي ترددت عن ان الولايات المتحدة الامريكية ستقدم ردها للفلسطينيين بعد عيد الاضحى يتمثل في ايجاد صيغة توفيقية لاستئناف المفاوضات.

وكانت الولايات المتحدة طلبت مهلة شهر لايجاد هذه الصيغة واقناع اسرائيل بوقف الاستيطان ووافقت لجنة المتابعة العربية على هذا المطلب الامريكي.

وقال عبد ربه "لا اعرف عن وجود الرد وهذه جميعها تكهنات والولايات المتحدة مطالبة بالرد اليوم وليس بعد العيد على الاعمال والممارسات الاسرائيلية خاصة في القدس اذ تريد اسرائيل اعتبار جبل ابو غنيم جزء من القدس".

وشدد على ان الجانب الفلسطيني يطالب بموقف امريكي واضح حيث ان اقامة الدولة الفلسطينية مصلحة استراتيجية لان استمرار الصراع يغذي القوى المتطرفة وفي مقدمتها اسرائيل في ظل حكومتها اليمينية المتطرفة.

وقال نتنياهو يوم امس في مقابلة صحفية مع شبكة فوكس الامريكية ان قضية البناء في القدس تم تضخيمها بشكل لا يلائم الواقع على حد زعمه.

واضاف ان الامر يتعلق ببناء عدد من الشقق السكنية التي لا تؤثر على الخريطة "وان القدس ليست مستوطنة وانما عاصمة دولة اسرائيل".

وقال ايضا ان اسرائيل لا ترى أي علاقة بين العملية السلمية وبين سياسة التخطيط والبناء في القدس التي تتغير خلال الاربعين سنة الماضية مضيفا "ان حكومات اسرائيل المتعاقبة واصلت البناء في القدس وخلال هذه الفترة تم التوقيع على اتفاقيات السلام مع مصر والاردن واجراء مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين".