عريقات بذكرى 'النكسة': إسرائيل اختارت الفصل العنصري على خيار السلام

تاريخ النشر: 04 يونيو 2010 - 06:08 GMT
البوابة
البوابة

قال د. صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، اليوم بأنه 'يبدو أن إسرائيل اختارت الفصل العنصري على خيار السلام بعد مرور 43 عامًا على احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وأضاف في تصريح له اليوم لمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للاحتلال الإسرائيلي عام 1967، 'إن الأعمال والمشاريع الاستعمارية التي تنفذها إسرائيل تتسبّب في تدمير أي أمل في تحقيق حل الدولتين. بل تدل الأعمال الاستفزازية وأعمال التمييز المنهجية التي لا تنفكّ تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين على تجاهلها للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتؤدي إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.'

وما تزال إسرائيل حتى هذا اليوم تحتل مزارع شبعا في لبنان، ومرتفعات الجولان في سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.

ويدعو القرار رقم (242) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في عام 1967 وغيره الكثير من القرارات التي أصدرتها هيئة الأمم المتحدة إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في سنة 1967. ويشدّد المجتمع الدولي بكافة أعضائه على هذه الدعوة كذلك.

وفنّد د. عريقات مزاعم إسرائيل التي تقول فيها بأن العقبة المحورية التي تعترض تحقيق السلام تتمثل في عدم الاعتراف بها من جانب الدول العربية. متسائلا 'من الطرف الذي لا يريد السلام؟ إنها إسرائيل التي رفضت الجهود التي بذلها العرب للاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها، شريطة أن تضع حدًّا لاحتلال كافة الأراضي العربية.

وقال عريقات 'هذا هو العرض الذي قدمته 57 دولةً من الدول العربية والإسلامية، والذي أفرغته إسرائيل من مضمونه.'

وفي معرض الدعوة التي وجّهها للرئيس الأميركي أوباما لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لإنهاء الاحتلال، أعلن د. عريقات أن 'وضع حدّ للاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية وحده سيمهّد الطريق نحو حقبة جديدة من السلام والتعاون والازدهار في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط