لليوم الثالث على التوالي، يبقى الوضع على ما هو عليه اليوم الاثنين بالنسبة لعشرات النشطاء الأوروبيين الموالين للفلسطينيين والمحتجزين في السجون الإسرائيلية، حيث يرفض الكثيرون منهم العودة إلى بلادهم.
ولا يزال نحو 81 ناشطا موجودين في إسرائيل، بعد مرور 72 ساعة على رفض السلطات السماح لهم بدخول البلاد بعد وصولهم إلى مطار بن غوريون القريب من تل أبيب.
وصرح الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية ييجال بالمور بأن "بعض النشطاء يرفضون إعادتهم بينما ينتظر آخرون توافر مقعد لهم في رحلة تعيدهم إلى بلادهم".
ومن بين من تم ترحليهم مسن ألماني يبلغ من العمر 82 عاما، وقد اشتكى من إبقائه في سيارة لساعات طويلة نقل بعدها إلى سجن بئر سبع برفقة نشطاء آخرين. وأكد أنه أبلغ عناصر من الأمن الإسرائيلي في المطار إنه يرغب في "زيارة أصدقاء له في إسرائيل وفلسطين".
وأوضح أن إسرائيل منعت دخول أي شخص ورد اسمه على القائمة التي نشرتها حملة "مرحبا في فلسطين" فور إعلان تحالف من جماعات فلسطينية أن النشطاء سيشاركون في احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد بالمور أن من حق أي دولة منع أي شخص ترى أنه سيتسبب في الإخلال بالنظام من دخول أراضيها.
ووفقا لمصادر إسرائيلية ، لا يمكن اعتبار النشطاء "معتقلون" حيث أنه لا توجد تهم جنائية بحقهم، ولا يمكن أيضا اعتبارهم "مرحلون"، لأنهم لم ينجحوا أصلا في دخول إسرائيل