أحرق مجهولون فجر اليوم، مخيما صيفيا تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الاونروا ' في محافظة الوسطى في غزة.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم 'الأونروا' عدنان أبو حسنة في تصريحات صحفية بأن مسلحين مجهولين داهموا المخيم الواقع في منطقة الزوايدة وسط القطاع وقيدوا الحراس، ثم أحرقوا المخيم الصيفي بالكامل، مشيرا إلى أن المخيم يقدم خدمات لـ500 طفل من المنطقة المذكورة بشكل يومي.
وبين أبو حسنة أن عمليات الإحراق هذه غير مفهومة لدى وكالة الغوث التي تقدم خدماتها لنحو 250 ألف طفل في قطاع غزة، واعتبر ذلك رسالة مسيئة لأهالي القطاع، وحرفا عما يجري الآن في قطاع غزة، خاصة وأن أنظار العالم يتجه الآن إلى هذه المنطقة من العالم.
واشار الى ان هذا الاعتداء هو الثاني في غضون شهرين على المخيمات الصيفية التابعة (للاونروا) على شواطئ قطاع غزة مطالبا الحكومة المقالة واجهزتها الامنية بالتحرك والقاء القبض على الفاعلين المسؤولين عن هذا الحادث.
وكان عشرات المسلحين اقدموا في نهاية مايو الماضي على احراق اكبر مخيم صيفي تابع (للاونروا) على شاطئ بحر مدينة غزة. واوضح ابوحسنة ان الحكومة الفلسطينية في غزة ابلغتهم انها القت القبض على مجموعة من المسؤولين عن حرق المخيم في مايو في غضون 24 ساعة من الاعتداء على المخيم.
واقامت (الاونروا) مخيمات صيفية على شواطئ قطاع غزة ضمن فعاليات "العاب الصيف" التي تنظمها لطلاب المدارس خلال فترة الصيف.
وتتضمن مخيمات (الاونروا) برامج تعليمية وثقافية واغاني وتعليم الرسم والالعاب الرياضية البدنية.
وتقول (الاونروا) ان "الهدف من المخيمات الصيفية البحرية ان نخفف من ضغط ومعاناة الاطفال الفلسطينيين في فترة الاجازة الصيفية