اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم المستوطنين الاسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة بتصعيد ارهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين.
ودعت المنظمة في بيان اصدرته دائرة العلاقات الدولية فيها المجتمع الدولي الى "اتخاذ التدابير العاجلة لوقف الجرائم التي ينفذها المستوطنون بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
واشار البيان الى اهمية وقف هذه الجرائم بعد الهجوم الذي شنته عصابات المستوطنين على قرية قصرة قرب نابلس يوم امس والذي اسفر عن اصابة تسعة مواطنين بجراح مختلفة.
ولفت البيان الى "انفلات المستوطنين من عقالهم وتنفيذهم لتهديدات اطلقوها الاسبوع الماضي تحت شعار (دفع الثمن) وقيامهم بأعمال عنف ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم".
وشملت هذه الاعتداءات وفق البيان "مهاجمة منازل المواطنين واحراقها والاعتداء على سياراتهم ودور عبادتهم".
واتهمت المنظمة في البيان الجيش والحكومة في اسرائيل بالتواطؤ مع المستوطنين مؤكدة "ان هذه الاعمال التي يقومون بها تأتي بدعم كبير من جيش الاحتلال والحكومة اليمينية".
وكان المستوطنون في الضفة قد صعدوا مؤخرا هجماتهم ضد الفلسطينيين ردا على ما اعتبروه اخلاء حكومتهم لعدد من النقاط الاستيطانية في الضفة الغربية وهو الامر الذي اعلنوا معارضتهم الشديدة له.
وحمل البيان هذه الحكومة وجيشها "المسؤولية الكاملة عن نتائج تلك الاعتداءات حيث تستغل الوضع العربي وانشغال المجتمع الدولي بمجريات الامور فيه لتنفيذ سياساتها العدوانية تجاه شعبنا".
وطالبت المجتمع الدولي والحكومات الديمقراطية وهيئات الامم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف تلك الجرائم والزام دولة الاحتلال بتطبيق القانون الدولي ووقف انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني
البوابة