قالت تقارير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اقترح تخفيف الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة من خلال اشراك قوة دولية بمراقبة شواطئ القطاع.
ولم يدل مسؤولو الحكومة الاسرائيلية بتعليق فوري على التقارير التي أفادت بأن نتنياهو طرح الفكرة في محادثات مع المبعوث الدولي الخاص بالشرق الاوسط توني بلير.
ومن المقرر ان يجتمع نتنياهو مع مجلس الوزراء في وقت لاحق الخميس.
قال مصدر سياسي ان نتنياهو قد يدرس طلب مساعدة دولية في فرض حظر السلاح على قطاع غزة سعيا لتخفيف الانتقادات للحصار الاسرائيلي على غزة.
واضاف المصدر المقرب من مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أن نتنياهو ومجلس وزراءه المصغر سيبحثون في لاحق الخميس خطة يمكن للامم المتحدة بمقتضاها تفتيش البضائع المتجهة الى غزة خلال توقف مؤقت في ميناء اسدود الاسرائيلي.
وستصر اسرائيل مع ذلك على حظر وصول الاسلحة والبضائع كالحديد والاسمنت التي تعتقد ان حركة حماس قد تستخدمها في اغراض عسكرية الى القطاع
وقال موقع صحيفة هارتس ان الحصار سيركز على منع تهريب الصواريخ والاسلحة من اجل الحيلولة دون ما يصفه بتشكل "ميناء ايراني في غزة".
كما عبر نتانياهو عن استعداده لقبول انضمام هيئات دولية في عملية تطبيق الحصار البحري.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الخميس ان الادارة الاميركية ترى ان الحصار البحري لا يمكن ان يستمر بصيغته الحالية، وطلبت على ما يبدو من اسرائيل تخفيف القيود على اصناف البضائع التي يسمح بدخولها للقطاع.
وبحسب الصحيفة فقد اثارت الادارة الاميركية هذه المسالة مع اسرائيل خلال لقاء جمع مسؤولين في مجلس الامن القومي الاميركي ومبعوثين اسرائيليين في البيت الابيض.
وقد ابلغ نتانياهو في ما بعد الادارة الاميركية لابلاغها بانفتاحه على اية افكار خلاقة جديدة.
ولا يتوقع ان يشمل تخفيف الحصار المحتمل المعابر البرية بين اسرائيل وغزة.