واشنطن: الاستيطان سيكون موضوعا للنقاش في المفاوضات المباشرة

تاريخ النشر: 24 أغسطس 2010 - 11:42 GMT
المستوطنات ستكون موضوعاً رئيسياً
المستوطنات ستكون موضوعاً رئيسياً

 قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي إن قضية المستوطنات ستكون موضوعاً رئيسياً في المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأشار كراولي في إيجاز صحافي الإثنين إلى أن المستوطنات هي مسألة مهمة ونتوقع أن نتطرق إليها إضافة إلى قضايا حساسة أخرى تتعلق بالوضع النهائي في إطار المفاوضات.

وأضاف: نحن متنبّهون جداً لقرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية وأنه سيعاد النظر فيه في  أيلول /  سبتمبر. نحن متنبّهون جداً لذلك، وأيضاً لأهمية أن تكون هذه القضية ضمن المفاوضات.. لهذا السبب نريد أن ندخل في المفاوضات، فأي من هذه القضايا لن تحل خارج إطار هذه المفاوضات.

ولم يجب كراولي على سؤال طرحه أحد الصحافيين عما إذا كانت واشنطن طلبت من تل أبيب تمديد قرار تجميد الاستيطان، واكتفى بالقول إن موضوع الاستيطان كان موضوع نقاش قديم بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لافتاً إلى أن تركيز الولايات المتحدة هو جمع الطرفين في مفاوضات مباشرة وعندها يتم مناقشة هذه المسائل وحلّها.

ورداً على سؤال عن تحذير الفلسطينيين من أن المفاوضات لا يمكن أن تجري في ظل استمرار الاستيطان، قال كراولي: نحن متنبّهون إلى الموقف الفلسطيني وبمجرّد دخولنا المفاوضات المباشرة، نتوقّع أن يفعل الطرفان كل ما في سلطتهما لخلق بيئة مناسبة لهذه المفاوضات لتستمر بشكل بنّاء.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيجتمعان بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في الثاني من أيلول/ سبتمبر وسيعقب اللقاء عدد من الاجتماعات الفردية.

وسيقيم الرئيس باراك أوباما مأدبة عشاء في البيت الأبيض على شرف عباس ونتنياهو في الأول من أيلول / سبتمبر.

ومن جهة أخرى، حذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من استغلال إسرائيل للمفاوضات المباشرة والانحراف بها عن مسارها الذي وضعته اللجنة الرباعية الدولية وخاصة ما يتعلق بقضايا الحل النهائي والقدس.

وقال أبوردينة، في تصريح لصحيفة (الوطن) السعودية في عددها الصادر الثلاثاء، إن المفاوضات ستشمل جميع قضايا الحل النهائي وعلى رأسها القدس ولا يمكن تجزئة المفاوضات أو النقاشات فكل قضايا المرحلة النهائية ستكون على الطاولة.

وأضاف: ملتزمون بسلام حقيقي إذا ما وجدنا شريكا إسرائيليا يريد سلاما عادلا وشاملا وإنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967 وعلى رأسه القدس.

وتابع: على الجانب الإسرائيلي أن يثبت أنه جاد في إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، مشددا على أن الجانب الإسرائيلي مطلوب منه أن يثبت مصداقيته والتزامه بسلام عادل وشامل.