شهيد في غزة وأجنحة فتح العسكرية تطالب بتسليحها للاشتراك بالمقاومة

تاريخ النشر: 05 أبريل 2011 - 08:58 GMT
مخاوف فلسطينية من عدوان جديد على قطاع غزة
مخاوف فلسطينية من عدوان جديد على قطاع غزة

قالت مصادر طبية فلسطينية إن طواقم الاسعاف عثرت، الثلاثاء، على جثمان شاب فلسطيني سقط جراء اصابته بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها الدبابات الاسرائيلية، قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت المصادر إن شهود عيان تحدثوا عن اصابة اثنين من عمال الحصمة، فدخلت طواقم الاسعاف وتمكنت من انتشال جثمان الشهيد من منطقة البورة في بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، دون أن تعثر على جريح كما جاء في رواية شهود العيان.

وقالت مصادر عليمة أن الشهيد يدعى محمد زياد شلحة (22 عاما) وهو من عمال جمع الحصمة.

وقالت مصادر فلسطينية إن الدبابات اطلقت قذيفة واحدة على الاقل تجاه مجموعة من عمال الحصمة في بورة ابو سمرة مما ادى الى اصابة اثنين.

من ناحيتها قالت الاذاعة الاسرائيلية إن دبابة اسرائيلية اطلقت قذيفة تجاه شاب فلسطيني اقترب من السياج الالكتروني "الأمني" غربي معبر بيت حانون "ايريز" بصورة أثارت شبهات الجنود مما ادى الى مقتله.

في سياق آخر قالت مصادر اسرائيلية إن دوي انفجارين سمعا في منطقة "شاعر هنيغف" في منطقة النقبر الغربي، يعتقد انها ناتجة عن إطلاق فلسطينيين قذيفتين صاروخيتين، مشيرة تلك المصادر إلى أن صافرات الإنذار لم تُسمع قبل سقوط القذيفتين، مما يثير علامات سؤال حول جدوى منظومة الدفاع "القبة الحديدية" التي نشرتها اسرائيل مؤخرا لمواجهة الصواريخ والقذائف المنطلقة من قطاع غزة.

وأكدت هذه المصادر أنه لم تقع إصابات او أضرار نتيجة لسقوط القذيفتين،فيما لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤليتها عن اطلاق القذائف.

أجنحة فتح العسكرية

من جهة أخرى طالبت 12 من الأجنحة العسكرية التابعة لحركة فتح في قطاع غزة بتسليحها للمشاركة في مقاومة أي عدوان جديد على غزة، مؤكدة أنها أعلنت حالة التعبئة الوطنية والاستنفار العام بين صفوفها.

وقالت هذه الأجنحة في بيان صادر عن المكتب الإعلامي الموحد لها "إنها أعلنت حالة التعبئة الوطنية والاستنفار العام في صفوف كافة مقاتليها للرد على أي اعتداء، أو اجتياح، أو حماقة إسرائيلية".

طالبت الأجنحة بإعادة سلاحها المنزوع منها والإفراج عن بعض كوادرها الذين قالت أنهم معتقلون لدى الأجهزة الأمنية بحكومة حماس المقالة.

وأدانت الأجنحة العسكرية تراجع القاضي ريتشارد غولدستون عن تقريره عن إدانته إسرائيل في حربها ضد غزة قائلة إن غولدستون ارتكب جريمة وعمل على دعم الجاني ضد الضحية وخضع لما أملته عليه الضغوط "الصهيونية".

وقالت "نعتبر تراجع غولدستون عن تقريره بمثابة إعطاء الضوء الأخضر للعدو لشن حربه ضد أبناء شعبنا وارتكاب المجازر ضد الأبرياء العزل وتنفيذا للمخطط الإسرائيلي الدموي البغيض".

ودعت كافة الفصائل والأجنحة العسكرية المقاومة إلى اتخاذ خطوات سريعة استعدادا للمواجهة المحتملة مع الاحتلال، قائلة إن المقاومة هي حق مشروع وواجب وطني وفق المصلحة الوطنية