انطلقت على صفحات موقع الفيس بوك صفحة مشابهة لتلك التي ظهرت إبان الثورة المصرية بعنوان "قائمة العار السورية" والتي تعنى بسرد الفنانين والفنانات السوريين الذين وقفوا بجانب الأسد ضد الثورة السورية، حيث يبدو أن الفنانين يتناسون أن شرعيتهم وشعبيتهم مستمدة من الشعب وليس من دعم السلطة.
وبهذا فإن الفنانيين السوريين قد أظهروا تناقضا بين الدراما السورية التي تظهر معاني الثورة والإباء والثورة على الظلم في أعمالهم وبين واقع الحال الذي أعلن فيه الكثير منهم تأييدهم للنظام الحاكم في سوريا، فهل كانت بطولات مسلسل الحارة الشهير كذبا وتمثيلا في تمثيل لضرورات تلفزيونية فقط؟.