يبحث فياض عن الأسباب التي جعلت من تغطية الجزيرة لأحداث البحرين غير حيادية في نظره فيقول:
"من وجهة نظري فإن قناة الجزيرة لم تلتزم الحياد تجاه قضية البحرين بل كان تحيزها واضح من خلال عدم تصعيد القضية والتركيز على وجهة نظر الحكومة بالرغم من فتحها المجال للمعارضين بالحديث ومهاجمة بعض المسؤولين البحرينيين أحياناً ألا أن تفاعلها مع القضية لم يكن كتفاعلها مع سائر الاحتجاجات التي تعم العالم العربي".
هناك جملة أسباب تمثل تجاهل قناة الجزيرة لأحداث البحرين في رأي المدون كأطماع إيران في المنطقة، وخوف قطر جارة البحرين من تصاعد الاحتجاجات ووصولها إليها في النهاية.
عن الثورة السورية التي يقال بأنها قد انطلقت في هذا البلد، يعتقد محمد أن إطلاق لفظ ثورة على تظاهرات سوريا أمر مبالغ فيه:
"لا أعرف مدى صحة أن نطلق على خروج عشرات المصلين للنظاهر في سورية بالثورة التي أساساً تعني خروج فئات الشعب بمختلف أعمارهم و توجهاتهم و ليس قلة قليلة كانت مجتمعة أصلا للصلاة !".
ويتابع:
"لا أقلل هنا من خروج هؤلاء فلو كانت مطالبهم مطالب إصلاح و مطالب حق فلهم كل الحق و الحرية في هذا لكن ما أود التنويه إليه هو قيام البعض بتضخيم ما جرى و تصويره على أنه ثورة سورية عظيمة فتفننو من يعتقدون أنهم ثوّار تويتر بوصف و تضخيم ما جرى حتى ظننا أن هناك ثورة قد قامت حقاً !".
