كريستال للشحن التابع للاتحاد للطيران يتسلم أول طائرة من طراز بوينغ 777 للشحن
أعلن قسم كريستال للشحن، اليوم، تسلمه لأول طائرة للشحن من طراز بوينغ 777. ويُعتبر قسم كريستال للشحن، قسم الشحن الأسرع نمواً في الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُعدّ طائرة الشحن تلك، أول طائرة للشحن من طراز بوينغ وستنضم إلى أسطول طائرات الشركة من طراز بوينغ 777 الحالي، والذي يشمل سبع طائرات من طراز بوينغ 777-300ER. ومن أهم ما تتميّز به طائرة الشحن بوينغ 777 أنها طائرة الشحن ذات المحركين الأبعد مدى في العالم، والأقل تكلفة بالنسبة لأي طائرة شحن كبيرة أخرى.
وفي هذا الخصوص قال كيفن نايت، رئيس شؤون التخطيط والاستراتيجية في الاتحاد للطيران، الذي يشرف أيضاً على قسم كريستال للشحن: "إننا متحمسون كثيراً لتسلم تلك الطائرة الجديدة في أسطول كريستال للشحن، ونتوقع أن تقوم طائرة البوينغ 777 بتقديم خدمات قيّمة لعملائنا الكرام."
وأضاف: "مع سجلّها الحافل، وقدراتها العالية للرحلات البعيدة المدى وكفاءتها التشغيلية العالية، ستتيح لنا طائرة بوينغ 777 للشحن بتقديم شحنات بتكلفة اقتصادية أقل مما مضى بكثير. إن قرارنا في الاستثمار بطائرة شحن من طراز بوينغ 777 يضمن كوننا في المكان المناسب لتقديم كل ما يحتاج إليه عملاؤنا على المدى البعيد."
وتعتمد طائرة بوينغ 777 على التقنية المتقدمة لطائرة بوينغ 777-200LR (للمسافات الأبعد) المخصصة لنقل المسافرين، والتي بإمكانها التحليق لمسافة 4,900 ميل ملاحي (9,070 كيلومتر) بحمولة كاملة تصل إلى 225,200 باوند (102 طن متري). مع كثافة عالية لنقل البضائع ووصول الارتفاع الداخلي إلى 10 أقدام (3,1 متر)، توفر طائرة الشحن بوينغ 777 طاقة شحن يمكن ربطها في الغالب مع الطائرات الأكبر حجماً.
حيث قال مارتي بنتروت، النائب الأول للرئيس لشؤون المبيعات التجارية لطائرات بوينغ، في الشرق الأوسط وروسيا ووسط آسيا: "لطالما أثبتت طائرة شحن بوينغ 777 أعلى مستويات الكفاءة والموثوقية منذ دخولها الأسواق في العام 2009، لتصبح أكثر طائرات الشحن بعيدة المدى طلباً بالنسبة لعدد كبير من شركات الطيران والشحن حول العالم."
وأضاف: "إننا واثقون تماماً من أن القدرة العالية لطائرة بوينغ 777 ونطاقها رحلاتها البعيدة، إلى جانب تكلفة رحلاتها المنخفضة مقارنة مع أي طائرة شحن كبيرة أخرى، سيضيف قيمة هائلة وهامة بالنسبة لعمليات الشحن لدى الاتحاد للطيران."
يضم اليوم أسطول كريستال للشحن، التابع للاتحاد للطيران مع إضافة طائرة بوينغ 777 للشحن، طائرتين من طراز إيرباص A330-220F، وطائرتين من طراز A300-600F وطائرتين من طراز ماكدونيل دوغلاس MD11، ويُسيّر رحلات إلى 27 وجهة شحن في الشرق الأوسط وأفريقيا و76 وجهة على امتداد العالم.
خلفية عامة
اتحاد كريستال للشحن
بدأت في عام 2004، الاتحاد للشحن السريع هي قسم الشحن المتنامي للاتحاد للطيران، الناقل الوطني للامارات العربية المتحدة.
وهدفها هو أن تصبح الناقل المفضل للشحن والخدمات اللوجستية من كل شركات الشحن، وتقدم حلول النقل الجوية المبتكرة والمصممة على أساس ثلاثة وعود أساسية:
تسليم باستمرار وبكفاءة
نشر أحدث التقنيات للعمليات والإعلام
مكرسة لخدمة العملاء.
بوينغ
تعود العلاقة بين شركة بوينج ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود- طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.
ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.
وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.