كيف تهدم ثورة بكلمة ... كلنا هذا الكشكول!!

تاريخ النشر: 07 فبراير 2011 - 02:32 GMT
ما زالت الاحتجاجات المصرية مستمرة.
ما زالت الاحتجاجات المصرية مستمرة.

صاحبة مدونة شيء بقلبي تنتقد دور الإعلام المصري في التغطية المضللة للثورة المصرية حيث تقول:

"الإعلام المصري اليوم أشد تأثيرا و خداعا  من إعلام ألمانيا في الحرب العالمية و الاتحاد السوفيتي السابق و مصر 1967. و يحتاج فكر (أنس الفقي) لأن يدرس في كتاب لطلبة الإعلام، تحت عنوان (كيف تهدم ثورة بكلمة؟)".

وتتابع:

"قد نصحت بعض المعارف أن يكتفوا بالصورة دون التعليق ليعرفوا ما حدث في حال لم تعجبهم طريقة قناة (الجزيرة) مثلا في عرض الأحداث. فإذا بالإعلام المصري يتفوق على فكرتي الماكرة، فيقوم أولا بعمل تترات مرعبة و أغاني مؤثرة تشعرني أن إسرائيل هي من تحاربنا، و ليس النظام هو الذي يحارب متطلبات شعبه المشروعة و يقمع ثورته. ثم فطنوا لتأثير الصورة، ففضل الإعلام المصري ( خاص و عام) عدم عرض أي مشهد لميدان التحرير أو المظاهرات إلا مؤخرا مع تشكيك في الأعداد! بالرغم من أنها أعداد تقريبية و حسب المساحة و درجة الانتشار و تستنبط من الصور بطريقة حسابية سهلة. بل إنهم لم يكلفوا انفسهم عناء النزول لميدان التحرير أو محاورة أحد المتظاهرين في أي محافظة مثل كل الفضائيات الأخرى".

 

أما مدونة روح قلب بوسبوس، فتواجه الأجندات الخارجية التي اتهمت بأنها وراء المظاهرات "بالكشاكيل" الخاصة!!

"والكشكول مش لازم يكون مجموعة ورق بنكتب فيها لأن كتير مننا بيحفروا كل حاجة جوه عقولهم وعندهم يجى مليون كشكول فى دماغهم

كشكول كل واحد فينا كبير قووووووووووى تقريبا من يوم ما أتولد ومفيش ولا سطر فيه مش مكتوب فيه حلم ولا أمنية".

تضيف:

"عندنا كشكول مكتوب فيه أنه من يوم ما أتولدنا ونفسنا نشرب ميه نضيفة وناكل أكل نضيف ونتنفس هوا نضيف

عندنا كشكول مكتوب فيه أنه من يوم ما بدأنا نتعلم وأحنا تقريبا ما بنتعلمش ومش فاكرين أحنا درسنا إيه وكنا بنحلم ندخل كلية معينة ولكن ما دخلنهاش ومن يوم ما أتخرجنا وأحنا بنحلم نشتغل فى حاجة بنحبها ونلاقى الشغل ده وأنه لما نحب نعمل مشروع نعرف نعمله ونحقق طموحنا أيا كان هيا الآحلام والطموح بقت عيب ولا حرام".

 

ومن حمص، يحدثنا بشر عن رأي سائق سيارة أجرة في ما يحدث في مصر:

"بدنا ترجع مصر متل ما كانت .. أم الدنيا يلي نعرفها , شعب مصر وأهلها ناس طيبين , بس الحق على هالكلب يلي راح حط إيدو بإيد إسرائيل .

سألته : هل علمت من الشخص الذي عينه نائبا له ؟ فقال :

عمر سليمان ما فرق عنه كمان هادا (هذا) كلب وحاطط إيدو بإيد إسرائيل وطالع فايت من عندن (عندهم) .

الغاز يلي يبيعه لإسرائيل بيبيعه بربع القيمة , بينما للدول العربية بيبيعه بسعر مضاعف".