في مدونة سوالف يال الكويتية، يسقط الكاتب الوضع السياسي الحالي على قصة ليلى والذئب، فهل جربنا أن ننصت للآخر فعلا؟. يقول الكاتب:
" يقولون نحن ندافع عن كرامتنا و كرامات الناس ، و هم الذين ما انفكوا يشتمون معارضيهم
من يبحث عن السبب الرئيسي وراء هذا السلوك القمئ ،فسيجد انهم نشأوا على الراي الأوحد اما السبب الاخر هو افقتقادهم لثقافة قبول الهزيمة
من الحكمه ان تبني رأيك بعدما تنصت لكلا الطرفين و حينها يجب عليك ان تتجرد من كل التأثيرات الاجتماعيه التي يمكن ان تغير نظرتك للأمور".
ماذا لو سمعنا وجهة نظر الذئب؟ هل كانت نظرتنا إلى القصة ستتغير؟ يشاركنا الكاتب قصة لطيفة توضح لنا قصة ليلى والذئب مروية على لسان الذئب نفسه!! وهو يتهم فيها ليلى بتدمير صورته إلى الأبد!!
يعلن إبراهيم في مدونته عن فرصة ذهبية لنساء حلب المتطلبات:
" إلى حلب…… إلى كل النسوان الحلبيات يلي عم بيدوروا على البياض و الشقار بغض النظر عن العمر والثقافة و المنطق و الحضور و العلم …… اليوم أصبح الحلم حقيقة و المال لم يعد عائقاً للحصول على بنت شقرا بيضا بعيون ملونة و تخلصي من مشاكل الدوارات في البيوت و التلفونات و الروحات على الأعراس بشان تصطادي شي وحدة شقرا".
يسخر إبراهيم من الطريقة التي تعامل فيها النساء بناتهن الشقراوات وكأنهن سلعة يربحها الأغنى، ويكشف عن مفاجأته للنساء الحلبيات:
" نتيجة النقص الحاد و الطلب الزائد للمجتمع الحلبي على الشقر و غلاء أسعارهن بحلب و إنطلاقا من حاجات المجتمع قررت افتح خط استيراد للصبايا من التشيك ….. شي نضيف نخب أول معد للتصدير بأسعار مغرية و بكميات محدودة".
ولكن إبراهيم مع ذلك يعلن خلو مسؤوليته من بند التعليم، فالشقار يكفي على حد قوله.
