مؤتمر ابوظبي 2010 يسلط الضوء على المساهمة الفردية للقطاعات الاقتصادية لرؤية ابوظبي 2030

أكد إدموند أوساليفان، رئيس ميد ايفنتس، إلى أنمختلف القطاعات الاقتصادية تحرز تقدماً سريعاً نحو تحقيق الأهداف قصيرة وطويلة الأمد وصولاً لتطبيق رؤية أبوظبي2030، إلا أن النهوض بالعاصمة لتصبح مركزاً إقليمياً شاملاً يتطلب تنسيق أداء هذه القطاعات وتوحيد نجاحها.
وجاءت تعليقات أوساليفان في إطار فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "أبوظبي 2010" الذي نظمته شركة ميد، حيث عرض رؤساء المؤسسات التي تقود تنمية أبوظبيالإنجازات التي تم تحقيقها في عام 2010 ولخصوا خططهم لتعزيز التنمية ومواكبة مسيرة رؤية ابوظبي 2010، وعقد هذا المؤتمر الذي حمل عنوان "تطبيق الرؤية" بتاريخ 8 – 9 نوفمبر في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي.
وضمت قائمة المشاركين في المؤتمر في يومه الثاني نخبة من الخبراء منهم جورجيت سينغ، الرئيس التنفيذي لشركة صروح، وريتشارد كاري براون نائب الرئيس في شركة بارسونز الشرق الأوسط، وخوان جوميز كاردوبس، وخوان جوميز كاردوبس، نائب رئيس شركة أبوظبي للصناعات الأساسية للمعادن، وجريم اوفرول، نائب الأول للرئيس لدى شركة الاتحاد للقطارات، وإلكساندر هايكس، مدير أول تطوير الاعمال في شركة أبوظبي للموانئ، وايفار كرسنسكي، مدير بيرت هيل، والدكتور ماتياس شتاين، العضو المنتدب لشركة ليندي.
وقال توماس توبولسكي نائب الرئيس ومدير المواصلات في الشرق الأوسط لدى شركة "إيكوم للتكنولوجيا" مسلطاً الضوء على أهمية وسائل النقل العام: "تعد وسائل النقل من الاستثمارات الهامة حيث تمتلك ومن دون أدنى شك معدلاً مرتفع للأرباح نسبة للتكاليف مثمر وتقدم للمجتمع قيمةً تفوق تكاليفها بالإضافة لرأس المال المستثمر وتحسين جودة ونوعية الخدمات".
وركز المؤتمر أيضاً على الأنشطة التي يتم تنفيذها في مختلف القطاعات التي تم تصميمها لجعل أبوظبي مركزاً للثقافة والتجارة والصناعة بحلول عام 2030. وتعد وسائل النقل العام ضمن أجندة رؤية أبوظبي 2030 وقد قامت إمارة ابوظبي باستثمارات هامة في البنية التحتية وخاصة في مشاريع الطرق الرئيسية. كما تم أثناء المؤتمر استعراض ومراجعة الدراسات المتعلقة بمترو أبوظبي ومشروع الاتحاد للسكك الحديدية.
واختتمت جلسات المؤتمر بعدد من التوصيات تضمنت زيادة المساحات الممنوحة من الجهات العقارية لقطاعات التجزئة والضيافة والسكن ومساحات للمكاتب، وتشجيعبناء مجتمعات متكاملة متعددة الأغراض. وأبرزت المناقشات أيضا النمو المطرد في قطاع الطيران وعلى نحوٍ خاص معالبدء في إنجاز مشروع مجمع مبنى المطار الرئيسي، في حين أن خطط التوسع ما زالت في طور الإنجازلقطاع الخدمات اللوجستية والموانئ .
وأبرزت إحدى الجلسات الجهود التي تبذلها أبوظبي في حماية البيئة عبر تصميم مشاريع مستدامة ومنوعة بعيداً عن الاعتماد على النفط والغاز. كما أكدت على أهمية التحول إلى اقتصاد يعتمد على مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
وكان اليوم الختامي للمؤتمر قد اشتمل على دراسة بحثية حملت عنوان "التخطيط لنجاح مشروع أبوظبي" قدمها رون برادفيلد، الرئيس التنفيذي ورئيس جامعة ستارث سايكل لإدارة الأعمال في الإمارات العربية المتحدة. وكان الصف مفتوحاً لجميع المندوبين المسجلين وتضمنت محاضرات قصيرة وتدريبات جماعية للمشاركين حيث تم تناول عدد من القضايا ذات الأهمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
خلفية عامة
ميد
لأكثر من 50 عاماً، اعتمد كبار رجال الأعمال على "ميد" للحصول على قاعدة بيانات غير منحازة للمعلومات التجارية التي يحتاجونها. وتمثل العلامة التجارية "ميد" محفظة منتجات لا مثيل لها في مجال المعلومات التجارية، وخدمات الإنترنت، وآخر المؤتمرات والمناسبات ذات الصلة.