مؤسسة حمد الطبية تقدم منحة تزيد عن 3 مليون ريال للبحوث الطبية

قامت مؤسسة حمد الطبية يوم أمس بكشف النقاب عن الفائزيين بجوائز برنامج المنح الداخلية لتشجيع البحوث، حيث تم الإعلان عن البحوث الفائزة في حفل رفيع المستوى أُقيم بالمؤسسة. وبموجب هذا البرنامج الرائد، سيحصل الفائزوون على مبلغ ثلاثة ملايين ريال قطري مقدمة من مؤسسة حمد الطبية لتمويل بحوثهم الطبية.

وأشادت الدكتورة حنان الكواري، المدير العام لمؤسسة حمد الطبية بالباحثين الذين فازوا بجوائز برنامج المنح الداخلية وصنفت الدكتورة الكواري البحوث بإعتبارها إحدى الدعائم الرئيسية التي ترتكز عليها مؤسسة حمد الطبية، حيث قالت "سوف نتمكن، في غضون الخمس سنوات القادمة، من أن نعزز من وضع مؤسسة حمد الطبية في مصاف المراكز الطبية الرائدة في مجالي البحث العلمي والطبي على نطاق المنطقة" .

حضر حفل توزيع جوائز البحث العلمي كل من الدكتور بيتر هيل، المدير الطبي لمؤسسة حمد الطبية والبروفيسور إدوارد هيلهاوس، كبير إستشاريي سياسات النظم الأكاديمية الصحية بالمؤسسة ومحمد مبارك النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة التسويق والإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة إلى جانب العديد من القيادات الطبية بمؤسسة حمد الطبية.

وبهذه المناسبة صرح الدكتور الحارث الخاطر، مدير مركز البحوث الطبية قائلاً: "شهد برنامج المنح الداخلية لتشجيع البحوث إقبالا جيدا منذ إطلاقته الأولى، حيث تسلمنا 37 مشروع بحث في مختلف المجالات الطبية ضمن الدورة الافتتاحية لمسابقة البحوث الداخلية. وقد حرصنا أن يتم تدقيق كل هذه البحوث بواسطة لجنة رفيعة المستوى تضم نخبة من خبراء مؤسسة حمد الطبية مع خبراء خارجيين. وقد تم اختيار أفضل عشرة مشاريع بحثية ومن المقرر إطلاقها في القريب العاجل".

وقد ذكر الدكتور الخاطر أن المشاريع البحثية المستلمة كانت جيدة المستوى، وأنها ستساهم على تحسين التعليم وخدمات الرعاية الصحية داخل المؤسسة.

وأضاف الدكتور الخاطر قائلاً: "ان أغلب هذه المشاريع البحثية ذات طبيعة متعددة التخصصات، وقد تم إعدادها بالتعاون مع خبراء طبيين من أوروبا وأمريكا الشمالية. وسوف يتم نشر نتائجها في المجلات الطبية المحلية والإقليمية والدولية. ولا شك أنها سوف تساعد في تطوير رعاية المرضى وتقديم خدمات الرعاية الصحية. "

وقد شهد برنامج المنح الداخلية للبحوث الإعلان عن قائمة الشرف من البحوث السابقة التي فازت بالجائزة، والتي ساهمت بإيجابية في تطوير البحوث والتعليم في مؤسسة حمد الطبية.

ولهذا، سعت مؤسسة حمد الطبية بوضع الخطط اللازمة لتطوير نفسها من مجرد مؤسسة طبية إلى مركز طبي أكاديمي ذي استثمار مستمر في مجالي التعليم والبحوث. وفي هذا الإطار، تحرص مؤسسة حمد الطبية على التعاون مع شركائها المحليين، مثل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة قطر، وجامعة كالجاري – قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، ومركز الشفلح للطب الجيني، وغيرها من المؤسسات التعليمية والبحثية في قطر.

وأضاف الدكتور الخاطر في حديثه: "بالإضافة إلى منحنا الداخلية والخارجية؛ فقد تسلمت مؤسسة حمد الطبية جائزة أفضل بحث في مجال الطب الحيوي ضمن جوائز منبر البحوث السنوي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. واستنادًا على هذا الإنجاز فإننا نخطط حاليًا لإنشاء مرفق متخصص للبحوث الطبية في مدينة حمد الطبية، يمكن الباحثين من إعداد بحوث علمية أساسية، تكون جزءًا مكملاً للبحوث العلاجية الجارية حاليًا. وسوف يضم هذا المرفق مختبرات خاصة تسهل عملية التعاون المشترك بين مختلف التخصصات من مقدمي الرعاية بدولة قطر."