عبود صاحب مدونة أفكار، يتساءل هل نعيش في الأردن أم في جنوب أفريقيا؟! يعلق عبود على تصرف قوات الدرك الأخير تجاه جمهور الوحدات ويتساءل:
"هؤلاء ليس مواطنون درجة ثانية، و لا قوات الدرك أو من جمهور الفيصلي أكثر حبا للاردن من جمهور الوحدات. من حق كل انسان أن يفخر بأصوله و أن يتمسك بها، هذا لا يقلل من مواطنته و حبه لبلده شيئا!".
يتمنى عبود أيضا أن يحاسب المسؤول عن ما جرى دون محاولة للطبطبة: "من هو المسؤول عما جرى و هل سيكون هناك حساب أم"طبطبة" و عتاب! لماذا لم يستقل أحد بعد الذي حصل و يعد هذا الشرخ الذي لن يندمل و سيتجدد ما لم يحاسب أحد". كما ويتمنى عبود أيضا أن يأتي يوم لا يحاسب فيه الناس حسب أصولهم بل أن يكونوا سواسية في حب الوطن.
المغربية صاحبة مدونة المغربية، تعبر عن شوقها لبراءة طفولتها؛ عن الأيام التي كانت فيها حتى أفلام الرسوم المتحركة أكثر براءة: "أشتاق للحب البريئ مع ضفائر جودي أبوت، وأمتعض للعلاقات الرخيصة والتأثيرات التافهة لملابس الجاسوسات. أمقت بشدة ما سيقدمه يوجي الأسطورة من تضحيات وما سيفعله فريق ( انضموا انضموا) بالبوكيمونات العجيبة".
تتابع لتحكي عن صدمتها بصديقات اليوم أيضا:
"أشتاق حقا لفتاة لعبت تجربة صيام رمضان بالتناوب مع صديقاتها، بعد خجلها من إعلامهن بوجوب الصيام عليها.وأقارنها بفتاة تفتخر بين صديقاتها باحتفاظها بعذريتها رغم كل المرات التي مارست فيها الجنس مع من تسميه حبيبها".
كما وتتحسر المغربية على صديقها الذي اختار أن يقايض دينه بدين آخر من أجل متع زائلة.
مدونة صوت الكويت، تتحدث عن وجه الشبه بين الجو والأحوال السياسية في الكويت. لماذا يبدو على مذيعي النشرة الجوية الخجل؟ يبرر الكاتب ذلك بقوله: "يعود السبب لهذا الخجل لعلمهم بأن من يشاهدهم من وراء شاشات التلفزة يعطف على حالهم بسبب أن ما سوف يتنبؤون به أو يتوقعونه لأحوال الطقس للساعات الأربع والعشرين القادمة بالتأكيد سوف يكون مختلف تماما عن توقعاتهم التي بنوها على اسس علميه ومن خلال أجهزة رصد وصور للأقمار الصناعية".
بماذا يشبه مذيعو الأرصاد الجوية المحللين السياسيين في الكويت؟
"هناك تشابه كبير بين الأحوال المناخية والأحوال السياسية المحليتين. فكلاهما يشتركان بصعوبة توقع ما هو آتي ، وأتحدى أفضل وأمهر المحللين السياسيين بأن يتوقعوا ما يمكن حدوثه غداً من أحداث سياسية محلية. في اليوم الواحد تحصل أحداث جديدة ومفاجأة، تتغير الآراء والتوجهات، يحصل تصالح أو خصام، العدو يصبح صديق وبالعكس".
وحتى الأحوال السياسية تتسم بالمزاجية على حد قول الكاتب.
