مذكرات إيهود أولمرت: "إيهود باراك اسوء رؤساء حكومات اسرائيل على الاطلاق"

تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2010 - 05:54 GMT
 "إيهود باراك اسوء رؤساء حكومات اسرائيل على الاطلاق"
"إيهود باراك اسوء رؤساء حكومات اسرائيل على الاطلاق"

القدس المحتلة: حمل الفصل الثاني من كتاب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت هجوماً حاداً على وزير الدفاع إيهود باراك، حيث ذكر في جزء من مذكراته والتي تنشرها صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن باراك كان " رئيس حكومة سيئا، بل أسوأ رؤساء حكومات إسرائيل على الإطلاق. وكوزير للدفاع، وعلى الرغم من خبرته العسكرية الغنية، كان مخيبا للآمال".

 

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية يقول أولمرت في مذكراته والتي يتناول فيها بالأساس فترة خدمته كرئيس للحكومة في الفترة ما بين 2005 – 2009، في الجزء الخاص بإيهود باراك أنه كان "مصابا بمرض الملاحقة، لدرجة التشكيك في كل شيء، مترددا ولا يحسن اتخاذ القرار المناسب في ساعة الحسم، متآمرا وغير مخلص أبدا لرؤسائه أو أصدقائه، غير مستقر في آرائه".

 

واشار أولمرت إلى حديثه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش والذي وصفه "بالمميز بشكل خاص"، وأنه التقاه 12 مرة، في كل منها كان يسأله عن شارون، كمن ينتظر وفاته، كذلك يشير خلال مذكراته إلى أنه فور إعلانه رئيساً للحكومة طالب وزراءه بمقابلته وكل منهم يريد أن يضمن لنفسه موقعا قريبا منه، منهم تسيبي ليفني والتي طالبت بأن تكون في المرتبة الثانية من بعده، إضافة إلى منصب وزيرة للخارجية، وأيضاً آفي ديختر، وشاؤول موفاز.

 

ويرى أولمرت في باراك "وزيرا مخيبا للآمال، لا يعرف كيف يتخذ قرارات حاسمة في الوقت المناسب، وأنه كان سيئا في التعامل مع مرؤوسيه. يصرخ في وجوههم. يوجه إليهم الإهانات، حتى لو كان واحدهم جنرالا في الجيش. يفتقد الحساسية ولا يتعامل بشكل إنساني وأخلاقي"

 

وبحسب الصحيفة اللندنية خصص أولمرت فصولا من كتابه للحديث عن الإتهامات التي وجهت إليه واضطرته للاستقالة من منصبه كرئيس للحكومة بعد أن قررت النيابة تقديمه إلى المحاكمة بتهم فساد كثيرة، منوهاً إلى أن الاتهامات التي وجهت إليه جاءت من جهات انتقامية قررت تحطيمه لكي لا يواصل مسيرته للسلام مع الفلسطينيين.