مجموعة جيمس التعليمية تطلق حملة للتشجيع على إعادة تدوير النفايات الإلكترونية

تقود مجموعة جيمس التعليمية، بالتعاون مع شركة إنفيروسيرف التي تتخذ من دبي مقراً لها، حملة لجمع النفايات الإلكترونية في 16 مدرسة تابعة لها احتفالاً بيوم البيئة العالمي. وجمعت كل واحدة من المدارس المشاركة مئات الأجهزة الإلكترونية المستخدمة مثل أجهزة الحاسب المكتبية والمحمولة، والهواتف الجوالة، والكاميرات الرقمية، والطابعات، والماسحات الضوئية من خلال المراكز الخاصة بجمع النفايات في حرم المدرسة.
وستقوم شركة إنفيروسيرف، المتخصصة بتوفير حلول إدارة النفايات الإلكترونية، بإعادة تدوير المواد الإلكترونية التي تم جمعها إن أمكن ذلك، أو إرسالها إلى معامل إعادة التدوير المعتمدة في الخارج. وستحصل المدارس الثلاث التي تجمع أكبر كمية من النفايات الإلكترونية على جوائز وشهادات تقدير من إنفيروسيرف.
وقال أوزما نواز، وهو طالب في الصف العاشر وعضو في نادي الحفاظ على البيئة في أكاديمية دبي الأمريكية: "يسرنا أن نكون جزءاً من هذه الحملة التي تمثل فرصة كبيرة لنا ولعائلاتنا للتعرف على كيفية التخلص السليم من النفايات الإلكترونية التي نبقيها عادةً في منازلنا. وقد لاقت هذه المبادرة تجاوباً كبيراً من الطلاب الذين فتشوا خزاناتهم ليجمعوا الهواتف الجوالة القديمة والكاميرات والأدوات الإلكترونية الأخرى".
وتشير الأبحاث إلى أن النفايات الإلكترونية تنمو بمعدل ثلاثة أضعاف أكثر من النفايات البلدية الأخرى. وأوضح تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لإعادة تدوير الإلكترونيات أن عمليات إعادة التدوير لا تطال سوى 5% فقط من النفايات الإلكترونية في الشرق الأوسط.
وقال سيرفي بالمانز، مدير إدارة عمليات المدارس في مجموعة جيمس التعليمية: "بصفتنا أكبر مجموعة تعليمية للمدارس من مرحلة الحضانة حتى الصف الثاني عشر في العالم، نؤمن بمسؤوليتنا عن تشجيع الجيل الشاب للعب دور ريادي في إيجاد حلول مستدامة للحفاظ على البيئة. وتعد الأساليب الخاطئة المتبعة حالياً للتخلص من النفايات الإلكترونية بمثابة خطر مزمن يتهدد مستقبل البيئة على مدى أجيال قادمة. ونهدف من خلال حملتنا هذه إلى تعزيز وعي طلابنا وأهاليهم بمخاطر النفايات الإلكترونية، وحثهم على التخلص منها بالأساليب المناسبة".
وفي الوقت الحاضر، ثمة حاجة ملحة لإدارة النفايات الإلكترونية بمزيد من المسؤولية، حيث يقدر لكمية هذه النفايات في العالم أن تصل إلى 73 مليون طن متري بحلول عام 2015 مع ازدياد كميات الأجهزة الإلكترونية التي يتخلص منها المستهلكون دون أي نوع من عمليات إعادة التدوير بما فيها التلفزيونات، والبرادات، وأفران المايكرويف، والطابعات وخراطيشها، والهواتف النقالة، والحواسب.
وفي هذا الشأن، قالت زورنيتسا هادجيتودوروفا، مدير قسم النفايات الإلكترونية في "إنفيروسيرف": "تعد هذه أول حملة مدرسية بيئية بهذا الحجم في منطقة الشرق الأوسط. وباعتبارها أضخم مشغل للمدارس الخاصة في العالم، فإننا نثق بحرص ‘جيمس’ على أن تكون سباقة في حث الأطفال على المشاركة ضمن هذا النوع من المبادرات الصديقة للبيئة؛ لذا نحن فخورون بالتعاون معها على تنفيذ هذه المهمة التي تعد مكملاً طبيعياً لسياساتنا المتعلقة بالاستدامة والحد من النفايات".
وتجري حالياً مسابقة لتصميم سلال النفايات التي سيتم وضعها في المدارس، حيث سيتم توزيع الجوائز على أصحاب أفضل 3 تصاميم مشاركة، وسيتم توفير السلال من قبل "مصنع الاتحاد للصناعات الورقية".
خلفية عامة
مجموعة جيمس التعليمية
تتولى مجموعة جيمس التعليمية إدارة شبكة متنامية في كافة أنحاء العالم. ولا تقتصر رؤية المجموعة للتعليم على التميّز الدراسي، بل تشمل أيضاً مساعدة الطلاب على تنمية شخصياتهم ومهاراتهم الإبداعية، من أجل الوصول إلى طاقاتهم القصوى. ويتميز نموذج مدارس جيمس عن غيره في العالم، نظراً لأنه يوفر نطاقاً واسعاً من المناهج، برسوم تعليمية تضع التعليم الخاص في متناول شريحة أوسع من المجتمع.