مجنون يحكم جماهيرية!!

تاريخ النشر: 17 يناير 2011 - 06:00 GMT
الرئيس الليبي معمر القذافي معروف بآرائه الغريبة!!
الرئيس الليبي معمر القذافي معروف بآرائه الغريبة!!

من المغرب، يحدثنا محمد ملوك عن موقف أبيه من خطبة القذافي الأخيرة تعليقا على أحداث ثورة الياسمين في تونس.

يقول المدون أن والده قد فاجأه بسيل من الأسئلة:

" قال : أي بني ، هذا ” المغفل ” ـ والمغفل عندنا كلمة تعني كثيف الشعر ـ ، ما دخله في تونس ؟؟؟

لماذا يتدخل فيما لا يعنيه ؟؟؟

أوليس هو من انقلب على الحكم في بلده ، فكيف يأمر الناس بالمعروف وينسى نفسه وهو يتلو الكتاب ” الأخضر ” ؟؟؟

أو لا يخاف أن يسمع أو يرى ما لا يرضيه ؟؟؟

على من يكذب ؟؟؟".

وحين أجاب الابن في حرج على تساؤلات الوالد بإن القذافي مجنون لا حكم له في الشرع فإن هذا الأخير قد أفحمه بجوابه:

"ـ أوووااااه ، لا حكم له في الشرع ، و له حكم كل ما في الجماهيرية !!!".

 

أما كامل من الأردن، فيفسر اعتراضه على مظاهرات يوم الغضب الأردني التي حدثت يوم الجمعة الفائتة:

"كمواطن أردني من أسرة عادية، أو حتى ممكن أن تكون أقل من عادية، و يقود سيارة نيسان صني صنع سنة 1995, لا اعتبر هذا النوع من المظاهرات سوى طريقة غبية لحل مشكلة نحن “الشعب” السبب الأساسي في حصولها. عذراً لإستخدام كلمة “غبية” ولكن لم أجد مصطلح آخر ليسعفني. فأنا لست “إبن اللورد” و لست من خريجي إحدى الجامعات البريطانية أو الامركية أو بالأحرى لم أكن لأرى تلك الدول إلا بعد الاجتهاد لعدة سنوات لأصل إليها".

ويتابع كامل تساؤلاته التي يطرحها كإجابة على رفضه للتظاهرات:

"كم من هؤلاء الذين كانوا في خضم المعركة يحملون جهاز بلاكبيري أو أيفون و يدفعون مبلغاً و قدره ولا يستطيعون العيش بدونه “هذا إذا لم يكن لديهم الإثنان” مع اننا عشنا أيام سعيدة بدون هاتف خلوي لسنين و سنين".

ويتابع كامل الحديث عن التناقضات:

"ولكن كانت إحدى وظائف العيب “حارس في عمارة أو نادل في مطعم” و ما يدهشني أن هؤلاء على استعداد تام لأن يغادروا البلاد  ليعملوا بمثل تلك الوظائف و ربما أسوأ في بلد أجنبي، و كأن الشعب الأمريكي هو أولى بخدمتهم".

 

أما صاحبة مدونة مش عارفة بس نفسي أعرف، فتعلق على ردود الفعل المتوقعة في حال اختار المصريون إحراق أنفسهم احتجاجا على الأوضاع أسوة بالتونسي بوعزيزي الذي فجر شرارة الثورة في تونس:

" أقدم أربعة جزائرين على حرق أنفسهم

على أمل أن تتبع الجزائر تونس في نهج الثورة على الطاغية

عزيزي المصري ... أوعى تتنيل وتعملها

فالمصري لا ينتحر لأن ده حرام ... والمصري لا ينتحر لأن سبقه أخوه المُعلق من رقبته بكوبري قصر النيل

وأخوه المُعلق من رقبته بشرفة بيته ... وأخوه المُعلق من رقبته بسقف حجرته

وأخوه المُعلق من أماكن أخرى ... وهو لم يتوقف ليفكر وإنما ليتفرج على المنظر الأورجينال خالص

المصري يشمئز من هؤلاء المُعَلقين ولا يتعاطف معهم

عزيزي المصري ... لو ولعت في نفسك زي القطط سبع مرات

ها تخسر آخرة لأن ده حرام ... وها تخسر دنيا لأن المصري مش فاضي لأهلك علشان يحلل أفعالك ويتعاطف معها".