مخيم المهرجان البرّي للعائلات الوجهة المناسبة للاستمتاع بالطبيعة الصحراوية
تأتي فعاليات "مخيم المهرجان البري للعائلات" التي انطلقت مع بداية مهرجان دبي للتسوق في 20 يناير وتستمر لغاية 20 فبراير الجاري، في إطار سلسلة الفعاليات التي يقدمها الحدث، بهدف منح زوار دبي من السياح والمقيمين فرصة رائعة للاستمتاع بالعيش وسط أجواء الطبيعة، التي تكون في أبهى حللها أثناء فصل الشتاء.
ويعد "مخيم المهرجان البري للعائلات" أحد الفعاليات الرئيسة لمهرجان دبي للتسوق2011، حيث يضم العديد من الانشطة المتنوعة، بالإضافة إلى الاستمتاع بقيادة الدراجات النارية والسيارات على رمال الصحراء، وركوب الخيول والجمال.
ويحظى المخيم بإقبال كبير من قبل زوار المهرجان، ممن يحبون اكتشاف الصحراء والاستمتاع بالانشطة المتعددة التي يوفرها المخيم، وتمنح الفعاليات هذا العام العائلات فرصة التخييم بصحبة الطبيعة الصحراوية والاستمتاع بالمناظر الخلابة، إذ يمكنهم استئجار الخيام والإقامة لينعموا بالخصوصية والرفاهية عبر المرافق والخدمات الشاملة والأنشطة المختلفة. كما سيحظى الاطفال بتخصيص مخيم لهم، يمثل بيئة متكاملة المرافق والأنشطة تلبي احتياجات الطفل الاجتماعية والترفيهية والثقافية، ويحظى من خلالها بقدر من الاستقلالية وتنمية المهارات وصقل المواهب القيادية والإشرافية، بالاضافة إلى الحصول على فرصة للتعرف على مختلف الثقافات والحقب التاريخية.
ويضم المخيم ثلاثة أجزاء رئيسة هي أرض المخيم، والأسواق التي تقدم عددا كبيرا من البضائع التراثية الإماراتية المختلفة، والمطاعم التي تقدم للزوار مجموعة متنوعة من الأكلات التي تناسب كافة الأذواق.
والمخيم مجهز بكل المتطلبات من مسجد وحمامات وأماكن صحية ومياه وكهرباء، كما يحافظ المخيم على خصوصية العائلات إذ أن كل خيمة تبعد عن غيرها بمسافة تكفل لكل عائلة الاستمتاع دون تطفل من أحد أو الشعور بالإحراج، ويشهد المخيم إقبالا كبير من الزوار، ويزداد أكثر في أيام الإجازات ونهاية الأسبوع.
إلى ذلك، نشأت فكرة إقامة المخيم بهدف العودة بالناس إلى الطبيعة، حيث اعتاد السكان التخييم في البر "الصحراء"، ويضم المخيم العديد من الخدمات والأنشطة الممتعة.