مسيرة حب تأييدا للعاهل المغربي!!

تاريخ النشر: 01 فبراير 2011 - 01:41 GMT
مظاهرات في المغرب تأييدا للاحتجاجات المصرية.
مظاهرات في المغرب تأييدا للاحتجاجات المصرية.

يتحدث محمد شكو من سوريا عن مسيرة حب لتأييد العاهل المغربي ردا على مسيرات الاحتجاج التي تسود المنطقة!!

" فقام بعض الغيورين على الوطن الذين تنبهوا إلى وجود “مندسين” داخل الصف يريدون أن يستغلوا الشعب لمصالحهم ،بالدعوة إلى “مسيرة الحب” لتأييد الملك وأنشأووا صفحة على الفيسبوك لإظهار تأييدهم للملك وذكروا فيها:

في تونس أقيمت ثورة الحرية وفي مصر جمعة الغضب و ذلك لكسر قيد الغل و القهر و الإطاحة بالطغاة والآن أريد من كل مغربي المشاركة في مسيرة الحب يوم الاحد 6 فبراير لتكريم ملكنا العزيز لحبه لوطنه و شعبه و السهر على تنميته و لنرسل رسالة لكل الحكام ” الطاغية جزاؤه يوم الغضب و الخلع أما الصالح الذي يخدم بلاده جزاؤه مسيرة المحبة و الإخلاص”.

ويتابع محمد تعليقه:

" بالطبع كانت التعليقات على الصور لا تخلو من الشتائم “للمندسين” متوعدة بأنها ستكشفهم واحداً تلو الآخر وستكشف من وراءهم مع بعض التلميحات إلى إسبانيا والجزائر ، ومتوعدة باستئصالهم لأنهم يريدون تخريب الوطن ولا يحبون الملك ، ومتفاخرة بأن كل العالم بدون استثناء يعرف كم يحب الملك شعبه وأنه أفضل ملك شاب في العالم".

مضيفا:

" ولأقف على نظرة عامة عما يجري في المغرب قمت ببحث سريع على الإنترنت فلاحظت ارتباطها بشكل كبير بتبييض الأموال والدعارة الطبيعية والشاذة وتجارة المخدرات وقد تكون الأرقام المرعبة المذكورة ملفقة وقد تكون صحيحة بنسب معينة".

 

ونبقى في المغرب الذي قصّر في إجلاء رعاياه في مصر بعد الأحداث الأخيرة، يتحدث المدون المغربي محمد عن ذلك بحرقة:

" بعد أن تحركت السفارة المغربية في القاهرة أخيرا، وفكرت في المغاربة المقيمين هناك. هل تعرفون ما هي الخدمة التي أسدتها سفارتنا الجبارة لمغاربة مصر؟".

ويتابع:

" خصصت لهم أرقاما هاتفيا، وطلبت منهم أن يتصلوا "في حالة الضرورة"، زعما ما تصدعوش لينا راسنا إلا إذا كنتم في خطر محدق. وعلى الفور توصلت السفارة بأكثر من 100 مكالمة يطلب من خلالها مغاربة مقيمون هناك، وآخرون ذهبوا من أجل السياحة مساعدتهم على العودة على المغرب، ولحدّ الآن لم نسمع عن إرسال أي طائرة إلى هناك من أجل الاستجابة لهذا الطلب الملحّ".

كما ويتسائل كيف سيتمكن الرعايا المغاربة من استخدام هذه الأرقام فيما قطع النظام المصري جميع وسائل الاتصال في البلد:

"هذا القرار لا يعبّر سوى عن كون هذه الدولة تحتقر مواطنيها أشد الاحتقار. واش آعباد الله ﮔـاع العالم عارف بللي مصر قطعت جميع الاتصالات، حيث يستحيل على أي مقيم في مصر أن يجري مكالمة هاتفية نحو أي اتجاه".