مشيرب العقارية توفر برنامج تدريب مجاني لعمال البناء لتعلم مهارات تكنولوجيا المعلومات

أعلنت شركة "مشيرب العقارية التابعة لـ"مؤسسة قطر"، عن إطلاقها لبرنامج جديد يهدف إلى تدريب عمال البناء على استخدام أدوات تقنية المعلومات، وذلك في إطار جهود الشركة الرامية إلى تعزيز مساهمتها في دعم وتطوير المجتمع المحلي.

وبذلك، ستتاح الفرصة أمام عمال البناء لدى المقاولين القائمين على مشروع"مشيرب"، والذي يعد أول مشروع تطوير عمراني مستدام في العالم لتطوير وإعادة إحياء وسط المدينة بتكلفة تبلغ حوالى 20 مليار ريال قطري، للالتحاق بدورة تدريبية مدتها ستة أسابيع لتعلم المهارات الأساسية في استخدام الحاسب الآلي.

تقام هذه الدورة في مواقع سكن العمال وتحت إشراف قسم تقنية المعلومات التابع لشركة "مشيرب العقارية".  هذا وتعتزم الشركة تحويل هذه المبادرة إلى منصة شاملة للمسؤولية الاجتماعية للشركة، من خلال توفير البرامج التدريبية لأكبر عدد ممكن من العمال ودعوة عدد من المؤسسات والجمعيات القطرية للمشاركة  مما سيساهم تطوير محتوى البرنامج التدريبي.

وفي هذا الصدد قال المهندس محمد المري، رئيس إدارة المشاريع في "مشيرب العقارية": "من شأن تطوير مهارات تقنية المعلومات بين عمال البناء أن يعزز من مهاراتهم وأدائهم وأن يثري حياتهم المهنية في آن واحد، وذلك من خلال مساعدتهم على التواصل مع عائلاتهم بسهولة أكبر والتمتع بقدر أكبر من الاستقلالية."

وأضاف المهندس المري قائلاً: "تأتي هذه المبادرة التدريبية في إطار الاستراتيجية الاجتماعية للشركة والتي تقوم على مبدأ مشاركة المعارف والخبرات.  يشمل البرنامج حالياً عمال مشروع ’مشيرب‘، وسنبذل كل جهد ممكن لتوسعة نطاق انتشاره في المراحل المقبلة".

ويتألف البرنامج التدريبي من 12 حصة مدة كل منها ساعتان تقام بشكل أسبوعي وتتضمن تدريباً شاملاً باللغتين الإنكليزية والهندية.

ويوظف "مشيرب"، أول مشروع تطوير عمراني مستدام في العالم لتطوير وسط المدينة، لغة معمارية قطرية أصيلة وفريدة من نوعها في تطوير مجتمع حضري يستلهم تراث قطر وثقافتها وبيئتها.

يشغل مشروع "مشيرب" ما مساحته 31 هكتاراً من أراضي المنطقة التجارية القديمة في الدوحة، وسوف يجمع هذا المشروع المتعدد الاستخدامات أكثر من 100 مبنى تشمل 900 وحدة سكنية ومساحات مكتبية وتجارية إلى جانب مجموعة من الفنادق والوجهات الثقافية.

بدأت أعمال البناء في مشروع مشيرب في يناير 2010، وتتضمن المرحلة الأولى منه إنشاء أرشيف وطني ومتحف و مصلى للعيد. وسوف تتوالى المراحل الخمس للمشروع من عام 2012 حتى 2016 مع الحفاظ على العديد من المواقع التراثية القائمة بما يتضمن المنازل التي تعود إلى مطلع القرن الماضي

وتستهدف مباني المشروع الحصول على تصنيف ليد (نظام الريادة في الطاقة والتصميم البيئي) الذهبي، وهو نظام تصنيف أبنية معترف به دولياً، أشرف على وضعه وتطويره المجلس الأمريكي للمباني الخضراء. كما يسعى المشروع لأن يكون أكبر تجمع في العالم لمبانٍ حاصلة على شهادات نظام الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (ليد LEED).