أكد جورج عادل24 سنة الذي يعمل حارس أمن في كنيسة القديسين في الإسكندرية، أنه أثناء عمله بالمصادفة وقت وقوع الحادث علي باب الكنيسة، لفت انتباهه وجود سيارة سكودا بها ثلاثة أشخاص،أخذ سائقها أكثر من نصف ساعة في عملية( ركنها) أمام الكنيسة من الجهة المقابلة، علي الرغم من وجود مكان يتسع لأتوبيس، وكان معه شخصان آخران تركا السيارة، وبقي سائقها لمدة طويلة.
ووصف عادل قائد السيارة بأنه أسمر اللون، وليس نحيفا ولا ممتلئا، وليس بطويل، ويرتدي جاكت صوف علي جلد لونه بيج.، بحسب صحيفة الأهرام المصرية الصادرة اليوم الاثنين.
واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من الشهود والمصابين، الذي أدلوا بأوصاف "دقيقة" للمشتبه بتنفيذ التفجير، منها أنه أبيض البشرة، يقارب الأربعين من العمر، ويصل طوله إلى 180 سنتيمتراً. كما أنه حليق الذقن والشارب، ويرتدي نظارة طبية، وسترة زرقاء تحتها قميص فاتح اللون.
كما أجمع الشهود على وجود انفجارين: الأول عند الساعة الثانية عشرة و١٥ دقيقة، تلاه الثاني بـ٥ دقائق.