بطولة كأس الأمم الأفريقية ال25 – إيتو يقود الكاميرون لفوز كبير ، فوز مصر وخسارة المغرب

تاريخ النشر: 22 يناير 2006 - 07:45 GMT

بطولة كأس الأمم الأفريقية ال25 – إيتو يقود الكاميرون لفوز كبير ، فوز مصر وخسارة المغرب


قاد صامويل إيتو منتخب بلاده الكاميرون للفوز على أنجولا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مستهل مشوارها في كأس الأمم الأفريقية يوم أمس السبت ضمن مباريات المجوعة الثانية على ملعب الكلية الحربية.

 

وأحرز إيتو مهاجم برشلونة الإسباني ثلاثة أهداف "هاتريك" للكاميرون في الدقائق 20 و39 و76 ، فيما سجل فلافيو أمادو لاعب الأهلي المصري هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 31 من ركلة جزاء.

 

بهذه النتيجة تتصدر الكاميرون ترتيب المجموعة الثانية مؤقتا برصيد ثلاث نقاط انتظارا لمباراة الكونغو الديمقراطية مع توجو والتي تقام في وقت لاحق من يوم السبت.

 

وفي مباراة ثانية فازت الكونجو الديمقراطية على توجو بهدفين نظيفين يوم السبت على ملعب الكلية الحربية في أحد أقوى مباريات البطولة حتى الأن ضمن منافسات المجموعة الثانية من كأس الأمم الأفريقية.

 

سجل هدفي الكونجو الديمقراطية تريزور مبوتو في الدقيقة 45 ، ولومانا تريزور لوالوا في الدقيقة 64 من زمن المباراة.الفوز منح المنتخب الكونجولي ثلاث نقاط يحل بهما في المركز الثاني في المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن الكاميرون صاحبة الصدارة ، فيما يحتل منتخب توجو قاع المجموعة ذاتها بالاشتراك مع أنجولا.

 

ومن ناحيته حصد منتخب كوت ديفوار أول ثلاث نقاط له في المجموعة الأولى بعد فوزه المستحق على "شبح" منتخب المغرب ظهر السبت على استاد القاهرة الدولي بهدف نظيف في ثاني مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر.

 

سجل هدف كوت ديفوار والمباراة الوحيد النجم ديدييه دروجبا في الدقيقة 38 من ركلة جزاء احتسبها الحكم الجنوب أفريقي جوران دافان.

وبذلك يحتل "الأفيال" المركز الثاني في المجموعة خلف مصر المتصدرة بفارق الأهداف ، بينما حل المغرب ثالثا بدون نقاط ، متفوقا على ليبيا الرابعة والأخيرة بفارق الأهداف أيضا.

 

هذا وأكد شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر أن خسارة المغرب أمام كوت ديفوار جعلت من المواجهة المقبلة بين المنتخب المصري ونظيره المغربي غاية في الصعوبة.وقال غريب في تصريحات مقتضبة للصحفيين عقب هزيمة المغرب أمام "الأفيال" بهدف نظيف : "المباراة المقبلة أصبحت حاسمة بعد نتيجة اليوم ، فالفريق المغربي سيقاتل أمام مصر لأنه لم يملك حلولا أخرى سوى الفوز أو الخروج مبكرا".


ومن ناحيته حقق منتخب مصر الوطني الأول لكرة القدم فوزاً  على ضيفه الليبي بثلاثة أهداف نظيفة على استاد القاهرة أمام ستين ألف مشاهد يتقدمهم الرئيس حسني مبارك في افتتاح بطولة الأمم الأفريقية الخامسة والعشرين.

 

سجل أهداف الفريق المصري : أحمد حسام "ميدو" في الدقيقة 18 ، ومحمد أبو تريكة في الدقيقة 22 ، وأحمد حسن في الدقيقة 77 ، وشهدت المباراة ثلاثة إنذارات للاعبي مصر : وائل جمعة ومحمد أبو تريكة ومحمد عبد الوهاب ، وأربعة للاعبي الفريق الليبي : يونس الشيباني ومحمود مخلوف وعمر داود وسالم الرواني ، وحالة طرد واحدة لحارس المرمى الليبي لويس دوجاستين.

 

هذا وأكد المدرب الهولندي جو بونفرير المدير الفني السابق للأهلي أن فوز منتخب مصر على ليبيا بثلاثة أهداف نظيفة في افتتاح كأس الأمم الأفريقية سيعطي "الفراعنة" الثقة اللازمة لاستكمال مشوار البطولة بنجاح.وقال بونفرير في تصريحات للصحفيين عقب نهاية اللقاء ، الذي شاهده المدرب الهولندي من مدرجات الدرجة الأولى ، إن أداء منتخب مصر في اللقاء أثار إعجابه ، مؤكدا أن أخطاء لاعبي الوسط الليبيين أعطت "الفراعنة" الأفضلية خلال اللقاء.

 

وأوضح بونفرير أن الجانب الأيمن للمنتخب المصري الذي شغله محمد بركات كان الأبرز ، واستطاع استغلال الثغرات الواضحة في الجانب الأيسر الليبي بشكل جيد.ورشح بونفرير منتخب مصر للوصول للمباراة النهائية أمام أحد منتخبي الكاميرون أو نيجيريا.وأبدى بونفرير إعجابه الشديد بحفل الافتتاح ، مشيرا إلى أن مصر استغلت تاريخها جيدا في إخراج الحفل بشكل "مبهر".

 

وفي مباريات اليوم، يستهل المنتخب العربي التونسي حملته للدفاع عن لقبه كبطل للنسخة السابقة من كأس الأمم الأفريقية عندما يواجه زامبيا ضمن مباريات المجموعة الثالثة من البطولة التي تستضيفها مصر حاليا.

 

ويستضيف ملعب المكس في الأسكندرية مباراة تونس مع زامبيا في الخامسة والربع بتوقيت القاهرة حيث سيكون "نسور قرطاج" في حاجة لتحقيق فوز يمنحهم صدارة المجموعة من الجولة الأولى.

 

وحرص الفرنسي روجيه لومير المدير الفني لتونس على إخفاء معالم تشكيلته الأساسية التي سيخوض بها اللقاء لتحقيق عنصر المفاجأة للجهاز الفني الزامبي بقيادة النجم كالوشا بواليا.

 

وعلى الملعب ذاته تلعب جنوب أفريقيا مع غينيا في لقاء يتسم بالتكافؤ في ظل العدد الكبير من المحترفين الغينيين في أوروبا وتراجع مستوى منتخب "الأولاد" الذي فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006.