كأس الأمم الأفريقية ال 25 - تأهل مصر ونيجيريا و كوت ديفوار والسنغال إلى النصف النهائي
أطاح منتخب كوت ديفوار بـ"الأسود" الكاميرونية من دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية بعد الفوز بماراثون الركلات الترجيحية الذي جرى بينهما وانتهى بنتيجة 12-11 ، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي من اللقاء بالتعادل 1-1 ، ليتأهل "الأفيال" لمواجهة نيجيريا في الدور قبل النهائي.
تقدمت كوت ديفوار بواسطة بكاري كونيه في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي الأول ، وتعادل ألبرت ميونج زي للكاميرون بعدها بثلاث دقائق ، ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لاستمرار تعادلهما بعد نهاية الشوطين الإضافيين ، حيث أهدر صامويل إيتو ركلة الجزاء الـ23 ، فيما سجل ديدييه دروجبا ركلة الترجيح الأخيرة التي منحت فريقه الفوز.
بهذه النتيجة تلعب كوت ديفوار مع نيجيريا يوم الثلاثاء المقبل على استاد حرس الحدود ، ويلتقي الفائز منهما مع الفائز من مباراة مصر والسنغال في الدور النهائي يوم الجمعة المقبل.
وكان جميع لاعبي الفريقين قد تصدوا لـ 22 ركلة جزاء تم تسديدها كلها بنجاح ، مما دفع اللاعبين للتسديد من جديد ، وأهدر إيتو هداف البطولة حتى الأن برصيد خمسة أهداف ركلة الجزاء الأخيرة بعد أن أطاح بالكرة في السماء في مشهد درامي ، ويفقد "الأسود" فرصة إثبات جدارتهم على حساب "الأفيال" الذين حرموهم من التأهل إلى مونديال ألمانيا 2006.
وتبادل لاعبو الفريقين الابتسامات وكلمات التشجيع أثناء تسديد الركلات الـ 24 بسبب البراعة الفائقة في التصويب ، وطلب الحكم المغربي محمد القزاز من الكاميروني أليوم سيدو إعادة تسديد ركلة ترجيح كان الحارس الإيفواري جون جاك تيزيه نجح في صدها بسبب تحركه خارج مرماه قبل لعب الكرة.
جاءت المباراة قوية ومتكافئة وساد الملل بعض لحظاتها بسبب قوة دفاع الفريقين ، وفرضت الإثارة نفسها على اللقاء في أول خمس دقائق من الوقت الإضافي الأول الذي شهد تسجيل الهدفين.بدأ اللقاء بعنف متبادل بين الفريقين مما دفع القزاز لإيقاف المباراة عدة مرات رغم العناق بين دروجبا وإيتو قبل المباراة.وأهدر دروجبا أول فرصة في الدقيقة 25 من كرة عشوائية داخل منطقة الجزاء استخلصها من المدافعين ثم سددها بعيدا عن المرمى ، ورد إيتو بضربة رأس في الدقيقة 30 بعد أن قابل عرضية زميله جيرمي نجيتاب دون رقابة ، وبعدها بخمس دقائق انفرد هداف برشلونة بمرمى "الأفيال" لكن الحارس جون جاك تيزيه أنقذ مرماه ببراعة.
وفي الشوط الثاني تراجع هجوم الفريقين أمام التكتلات الدفاعية ، ولم تأتي الخطورة إلا من تسديدتين لدروجبا وزميله المدافع كولو توري ، ومن تصويبة هائلة للمدافع الكاميروني تيموثي أتوبا في الدقيقة الأخيرة. ومع بداية الشوط الإضافي الأول يفاجيء البديل بكاري كونيه الجميع بتسديدة من داخل منطقة جزاء الكاميرون ، بعد أن ردت العارضة تصويبة أخرى لزميله أرونا كونيه ، لكن سرعان ما يرد البديل أيضا ميونج زي بهدف التعادل من كرة وجدها أمامه داخل منطقة الجزاء بعد أن سندها إليه زميله دانييال نجوم-كومي.
وبعد الهدفين تنشط الكاميرون وتضغط بكل قواها لتسجيل هدف الفوز ، إلا أن الدفاع الإيفواري ينجح في الوصول بالمباراة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في نهاية المطاف لمنتخب "الأفيال".
وفي مبارة ثانية، تأهل منتخب مصر إلى الدور قبل النهائي لبطولة الأمم الأفريقية للمرة الأولى منذ عام 1998 بعد تغلبه يوم الجمعة على استاد القاهرة الدولي على الكونجو الديمقراطية 4-1 ، ليقع "الفراعنة" بذلك في مواجهة السنغال يوم الثلاثاء.
أحرز أهداف "الفراعنة" : أحمد حسن من ركلة جزاء في الدقيقة 33 وحسام حسن في الدقيقة 41 وعماد متعب في الدقيقة 58 ، وأحمد حسن أيضا في الدقيقة 89 ، وسجل عبد الظاهر السقا هدف منتخب الكونجو الديمقراطية الوحيد بالخطأ في مرماه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.
استحق المنتخب المصري الفوز بجدارة ، وأضاع لاعبوه العديد من الفرص السهلة ، ولكن عابهم الانكماش الدفاعي في فترات طويلة من الشوط الأول بعد الهدفين ، ثم في الشوط الثاني بعد الهدف الثالث ، كما عاب لاعبوه سوء التمرير ، والفردية الشديدة وخاصة عمرو زكي رغم أنه صنع الهدفين الأول والثاني ، ويستحق وائل جمعة لقب نجم المنتخب المصري والمباراة الأول ، وهو بالمناسبة أفضل لاعبي مصر في المباريات الأربع التي لعبها حتى الآن.
وإذا رجعنا إلى شريط المباراة ، سنجد أن الفريق المصري تسيد الشوط الأول لعبا ونتيجة ، كما أضاع العديد من الفرص السهلة ، غير أن الفريق الكونجولي أيضا كان خطيرا للغاية على المرمى المصري ، وخاصة عن طريق تحركات نجمه لوا لوا الذي صنع فرصا مؤكدة لزملائه ولكنهم لم يحسنوا استغلالها.
بدأ لوا لوا المباراة بتسديدة "إرهابية" في الدقيقة الأولى انخلعت لها قلوب الجماهير ومرت من أعلى العارضة بسنتيمترات ، يرد عليها محمد بركات بتسديدة في الدقيقة الرابعة "على الطريقة الجزائرية" مرت بجوار القائم ، ثم يضيع عمرو زكي هدفا مؤكدا من انفراد تام من تمريرة أحمد حسن.
وفي الدقيقة 19 يحصل محمد شوقي على أول إنذار للخشونة مع تيكو تشيلولا ، ثم يهدر حسام حسن فرصة ذهبية أمام المرمى بتسديدة بقدمه اليسرى ، يرد عليه لوا لوا بكرة عرضية خطيرة يلعبها مبالا "على الطاير" وسط حراسة المدافعين ولكنها تمر بجوارالقائم الأيسر.
في الدقيقة 32 ، ومن أول هجمة مرتدة سريعة حقيقية ومنظمة من الفريق المصري ، ينطلق عمرو زكي بالكرة من جهة اليسار ، وبدلا من أن يمررها إلى عماد متعب الخالي تماما ، يراوغ ويحصل على ركلة جزاء ، يتصدى لها أحمد حسن ويسددها أرضية على يمين الحارس كاليمبا ويحرز منها هدف مصر الأول في الدقيقة 33.
وفي الدقيقة 41 ، ومن هجمة مرتدة ومنظمة أيضا ، يمرر عمرو زكي كرة طولية إلى حسام حسن الذي يستقبلها ببراعة على صدره ويدخل منطقة الجزاء ، ويتحاشى مدافع الكونجو عرقلته ، ويسدد حسام الكرة قوية في سقف المرمى مسجلا هدف مصر الثاني ، ويسجد لله شاكرا ، وتهتف الجماهير باسمه.وفي الدقيقة 47 ، ومن ضربة ركنية نفذها لاعبو الكونجو في غياب رقابة اللاعبين المصريين ، تحدث دربكة في منطقة جزاء الفريق المصري ، وتصل الكرة إلى لوا لوا الذي يسددها بالعرض لتصل إلى عبد الظاهر السقا الذي يركلها بقدمه على يمين الحضري مسجلا هدفا غريبا ، وينتهي الشوط بنتيجة 2-1 غير المطمئنة.
وفي الشوط الثاني ، بدأ المنتخب المصري مهاجما ، ، فيضيع حسام حسن فرصة من تسديدة أمام المرمى ينقذها الدفاع ، قم يخطيء عصام الحضري في إبعاد الكرة بقدمه لتصل الكرة إلى لوا لوا الذي يسددها في يد الحضري لحسن الحظ ، ثم ينفرد عماد متعب بمرمى الكونجو ولكنه يسدد الكرة خارج القائم.وفي الدقيقة 56 ، ينظم المنتخب هجمة جميلة تنتهي عند طارق السيد الذي يسدد قذيفة ينقذها الحارس وترتد إلى متعب الذي يفشل في متابعتها ويسدد خارج المرمى.
وفي الدقيقة 58 ، يأتي موعد الهدف الثالث من هجمة غير منظمة بقيادة عمرو زكي وتحدث "دربكة" أمام مرمى الكونجو ، وتنتهي الكرة عند متعب الذي يسدد الكرة في المرمى ، وتتقدم مصر 3-1.
وفي الدقيقة 66 ، يدفع حسن شحاتة بحسن مصطفى بدلا من حسام حسن لضبط خط الوسط ، ولكن الأداء يسوء أكثر ، فيدفع بعبد الحليم علي بدلا من عمرو زكي ، ولكن هجمات الكونجو على مرمى الحضري تزداد خطورة ، ووصل الأمر لدرجة أن أنقذت العارضة كرة خطيرة من مبالا الذي راوغ خمسة لاعبين بغرابة شديدة ثم سدد ، ووقفت العارضة للكرة بالمرصاد.
ويدفع شحاتة بمحمد عبد الوهاب بدلا من طارق السيد "المرهق" فتتحسن الأمر نوعا ما ، ويصاب لاعبو الكونجو باليأس عندما يقف الحظ مع المنتخب المصري مرة أخرى ، عندما يلعب أحمد حسن كرة عرضية في الدقيقة 89 من ركلة حرة مباشرة ، تمر من الدفاع الكونجولي والهجوم المصري وتسكن الزاوية اليسرى لمرمى كاليمبا الذي وقف مذهولا!. ويختتم محمد شوقي مهرجان الفرص بانفراد عنتري ينتهي بتسديدة قوية ينقذها الحارس على مرتين ، وتنتهي المباراة بفوز كبير للمنتخب المصري 4-1.
وفي المباراة الأخيرة، حول منتخب السنغال في تأخره بهدف أمام منتخب غينيا إلى الفوز بنتيجة 3-2 يوم الجمعة في أولى مباريات دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية ليتأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة في انتظار الفائز من مواجهة مصر والكونجو الديمقراطية في دور الثمانية.أحرز هدفي منتخب غينيا كابا دياوارا في الدقيقة 24 ، وباسكال فيندونو في الدقيقة 95 ، فيما أحرز أهداف "أسود التيرانجا" بابا ديوب وممادو إنيانج وهنري كمارا في الدقائق 61 ،83 و93.
جاءت بداية المباراة بهجوم سنغالي من أجل إنهاء "المغامرة" الغينية وإحراز هدف مبكر ، وأحرز كابا دياوارا هدفا لمنتخب غينيا ، لكن الحكم البنيني ألغاه بداعي التسلل ، وبعدها بدقيقتين استغل اللاعب نفسه خطأ فادحا من توني سيلفا حارس "أسود التيرانجا" في إعادة الكرة إلى زميله لامين دياتا ، فوضع الكرة بسهولة في الشباك.
وانتهى الشوط الأول بسيطرة متبادلة بين الطرفين ، حيث كان منتخب غينيا يعتمد على هجماته المرتدة الخطيرة ، بينما لم يشهد الشوط فرصا حقيقة لـ"أسود التيرانجا".وفي الشوط الثاني ، تغير مستوى السنغال تماما ، ونجح بوبا ديوب في تسجيل هدف بضربة رأس جميلة مستغلا عرضية من ديومانسي كمارا.
ونشط منتخب السنغال بعد الهدف وكان هو الطرف الأفضل ، بينما بدا الارتباك على منتخب غينيا - للمرة الأولى في البطولة - حتى استغل كمارا خطأ فادحا من ديان بوبو بالدي قائد غينيا ومرر الكرة إلى إنيانج الذي سدد كرة صاروخية اصطدمت بالقائم ثم دخلت في المرمى.وفي الدقائق الأخيرة ، زادت إثارة المباراة بعدما انفرد إنيانج بمرمى غينيا ، لكنه أهدر الكرة ، التي ارتدت إلى كمارا الذي سددها بسهولة في الشباك ، ثم أحرز فيندونو هدفا شرفيا لفريقه عن طريق ركلة حرة مباشرة نفذها بشكل فني رائع.
وشهدت المباراة بعد نهايتها حدوث احتكاك بين الحاج ضيوف - الذي غاب عن المباراة بسبب الإصابة - وأكثر من لاعب غيني وعلى رأسهم سامبيجو بانجورا بسبب احتفال ضيوف "المشاغب" بشكل مبالغ فيه بفرحته أمام لاعبي الفريق المهزوم.
والآن، إليكم أخبار قصيرة بخصوص بطولة الأمم الأفريقية،:
** أكد عبد الله سار المدير الفني لمنتخب السنغال عامل الخبرة سيقف إلى جانب فريقه عندما يواجه منتخب مصر صاحب الأرض والجمهور في الدور قبل النهائي من كأس الأمم الأفريقية . وأوضح سار في تصريحات للصحفيين عقب مباراة السنغال مع غينيا التي انتهت بفوز "أسود التيرانجا" بنتيجة 3-2 على إستاد حرس الحدود في الإسكندرية أنه غير راض عن أداء منتخب بلاده في دور الثمانية رغم صعوده لدور الأربعة.
** أكد شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر أن فريقه استحق الفوز على الكونجو الديمقراطية بنتيجة 4-1 بفضل الخطة الهجومية التي لعب بها الجهاز الفني المباراة ، فيما وصف الفرنسي كلود لوروا مدرب الفريق المنافس خسارة فريقه بالـ"ثقيلة".وقال غريب في تصريحاته للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة : "منتخب مصر خاض اللقاء بنوايا هجومية واضحة ، حيث تم الدفع بثلاثة مهاجمين من بداية اللقاء".
** أكد حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم انه لا وقت للراحة وان فريقه سيدخل من يوم السبت مرحلة اعداد مكثفة من اجل مواجهة السنغال يوم الثلاثاء في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الامم الافريقية لكرة القدم المقامة في مصر حاليا.وقال شحاتة لرويترز يوم السبت : "انا سعيد للغاية وسعادتي بالاهداف الاربعة التي أحرزها اللاعبون في مرمى الكونجو الديمقراطية تعادل سعادتي بالتأهل للمربع الذهبي للبطولة".
** أعرب اللاعب السنغالي الدولي أمدي فاي عن تفاؤله بقدرة منتخب بلاده على التأهل إلى الدور قبل النهائي من كأس الأمم الأفريقية ، مشيرا إلى أن حماس زملائه تضاعف لبلوغ المباراة النهائية والفوز باللقب.وقال فاي الذي يلعب في صفوف نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم السبت : "نكتسب قوة إضافية مع كل مرحلة نتخطاها في هذه البطولة التي نعرف أن بوسعنا الفوز بها".
** أكد الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار أن فوز فريقه على الكاميرون في دور الثمانية في كاس الأمم الأفريقية أثبت أن "الأفيال" تستحق التأهل لكأس العالم.وقال ميشيل في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة : "أنا فخور وسعيد بالفوز على الكاميرون ، لكني لم أتوقع هذا السيناريو الدرامي".وتعادل الفريقان بهدف لكل منهما في الوقتين الأصلي والاضافي ، قبل أن تنحاز ركلات الترجيح لمصلحة "الأفيال" بعد إضاعة النجم صامويل إيتو لركلة الترجيح رقم 12 رغم إحرازه الركلة الأولى في "ماراثون" ركلات الترجيح الدرامي.
** أبدى أوستن إجوافون المدير الفني لمنتخب نيجيريا عدم إرتياحه لما وصفه بـ"الأسلوب الخشن" الذي تستخدمه المنتخبات المنافسة ضد لاعبيه دون أن يتخذ الحكام العقوبات الملائمة التي تتناسب مع حجم المخالفات.وحث إجوافون الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) على تطبيق المزيد من العقوبات على اللاعبين المتسببين في هذه المخالفات "حماية للاعبين ، خاصة إذا كان يريد تحسين مستوى اللعب".واشتكي العديد من اللاعبين النيجيريين مثل ويلسون أوروما وكريستيان أوبودو وأوبافيمي مارتيز وجوليوس أجاهاوا من تعرضهم لإصابات ، وشارك أوروما لفترة قصيرة في مران مساء الإثنين مع زملائه ، كما أبدى مسئولو بعثة نيجيريا مخاوف من أن يكون منتخبهم أكبر المتضررين من إصابات اللاعبين إذا استمر هذا الوضع.
** طالب برلمانيون مغاربة بالتحقيق في خروج منتخب بلادهم من الدور الأول في بطولة كأس الأمم الأفريقية والمستوى المتواضع الذي قدمه "أسود الأطلسي" خلال مبارياته الثلاث.وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الجمعة أن عدد من النواب المغاربة أرسلوا خطابا رسميا إلى مصطفى عكاشة رئيس البرلمان لفتح باب التحقيق في كيفية تدهور مستوى الفريق الذي احتل المركز الثاني في كأس الأمم الأفريقية السابقة في تونس عام 2004 ، مما أدى لخروجه من الدور الأول ذات البطولة هذا العام.
** وقع المهاجم التونسي الدولي علي الزيتوني عقدا ينتقل بموجبه إلى نادي تروا الفرنسي لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة من فريقه الترجي التونسي. وذكرت تقارير صحفية تونسية أن الترجي لم يغنم الكثير من صفقة انتقال لاعبه إلى تروا ، في حين سيحصل الزيتوني على راتب شهري يقدر بـ15 الف يورو ، بالإضافة الى السيارة والشقة في مدينة تروا.وينص العقد المبرم بين الأطراف الثلاثة على أن يحدّد فريق تروا يوم 30 مايو إذا ما كانت التجربة ناجحة أم لا وفقا لمستوى الزيتونيالذي سيقدمه مع ناديه الجديد ، وفي هذه الحالة سيكون لهم الحق في التعاقد معه نهائيا مقابل مبلغ يقدر بـ 700 ألف يورو. وصرح الزيتوني بعد توقيعه العقد بأنه يأمل من احترافه في الدوري الفرنسي في الحصول على خبرات جديدة تفيد المنتخب الوطني التونسي خلال نهائيات كأس العالم المقبلة بألمانيا 2006.
** طالب المدافع التونسي الدولي كريم حقي بما سماه بـ"استخلاص العبر" من هزيمة فريقه المخجلة أمام غينيا بثلاثة أهداف نظيفة في ختام الدور الأول لبطولة الأمم الأفريقية ، والاستعداد كما ينبغي لمباراة نيجيريا في دول الثمانية في بورسعيد يوم السبت.
وقال حقي في تصريح خاص لـArtSportsTv.com : "ينبغي أن نستعد كما ينبغي لمواجهة الدور المقبل لضمان أوفر حظوظ النجاح ومتابعة المسيرة بثبات" ، مبينا أن المنتخب التونسي "يملك من الخبرة والإمكانيات ما يخول له تجاوز هذه العثرة واستعادة سالف إشعاعه" ، بحسب تعبيره.ومن جانبه ، شدد المهاجم زياد الجزيرى على "ضرورة طي صفحة الخسارة ضد غينيا ومتابعة العمل بنفس الحماس والجدية ، خصوصا وان الفريق مقبل على مباراة مصيرية في دور الثمانية".
المصدر : موقع نسيج الرياضي، صحيفة الشرق الأوسط، صحيفة السفير اللبنانية، وموقع في الغول دوت كوم)
