معركة التحدي تبدأ مع بي بليد في عالم مدهش
تتعدد الألعاب وتتنوع في عالم مدهش بين ترفيهية وفكرية وتربوية وتثقيفية لتتيح للزائر الفرصة لاختيار ما يناسبه منها، بهدف تعزيز المهارات والهوايات الخاصة بكل زائر على حد سواء.
ومن الألعاب التي انضمت إلى قائمة ألعاب الترفيه، لعبة "بي بليد"، التي ضمت ركنا خاصا بها في القاعة الغربية من عالم مدهش، وتشهد إقبالا من الزوار كبارا وصغارا، نظرا لما تزرعه من روح المنافسة الشريفة بين اللاعبين بطريقة مشوقة وحماسية.
ويعتمد مبدأ اللعبة على حمل كل لاعب لقرص على شكل صحن طائر صغير مربوط بخيط، حيث يقف المتسابقان حول المساحة المعدة للعب، ويشد كل منهما الحبل المربوط، ليقع القرصان في الصحن الدائري الكبير لتبدأ المنافسة، حيث يواصل القرصان دورانهما في محاولة كل منهما لإيقاف الآخر وإعلان لحظة الفوز.
ويلعب كل زائر ثلاث مرات متتالية تعلن بعدها النتيجة، ويحصل الفائز على نقاط تؤهله للفوز بهدية قيمة، أو المشاركة في البطولة الأسبوعية التي يشهدها الركن، ويتنافس فيها جميع الفائزين على مدى سبعة أيام.
وبإمكان الفائز خلال كل جولة شراء جواز ( بي بليد) الذي سيوضع عليه ختم مدهش عند كل فوز، لتجميع أكبر عدد من الأختام،والمشاركة في البطولة الأسبوعية أو البطولة الختامية الكبرى.
كما تم وضع مسلتزمات اللعبة من صحون طائرة وجوازات وغيرها، ضمن الركن ليتمكن الزائر من شرائها بسهولة، ويحصل كل شخص على لعبة مجانية لمجرد شرائه من الركن.
يذكر أن الركن سيشهد خلال الفترة المقبلة بطولة "بي بليد" الشرق الأوسط لهذا العام، والتي يستطيع كل زائر لعالم مدهش المشاركة فيها بشرط حصوله على 35 ختما في جواز "بي بليد" الخاص، ليتأهل للمسابقة التي ستشهد منافسة قوية بين أبرع اللاعبين، وسيتم وضع إعلان كبير في الركن حول تفاصيل المسابقة وتوقيتها وشروطها.
وتوجهت ماريا عبد الله برفقة أخيها عبد الله 10سنوات إلى ركن "بي بليد"، حيث لم يمنعها صغر سنها من اللعب والتنافس مع أخيها لتفوز عليه في النهاية بعد رحلة مشوقة ورائعة.
أما سعيد ومروان من الإمارات فدخلا الركن لأول مرة وحاولا معرفة سر اللعبة، حيث لم يستطيعا بداية ممارستها بالطريقة الصحيحة، لكن سرعان ما تعلماها واستمتعا بوقتهما في التنافس، حيث أكد سعيد أنه سيكون الفائز في النهاية، إلا أن الحظ كان لصالح مروان الذي كان أكثر تركيزا.