موظفو دو يُشاركون في منافسة التحدِي المؤسسي العالمي تشجيعاً لأسلوب حياة أكثر صحة

في خطوة جديدة تؤكد على اهتمامها بصحة موظفيها وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، أعلنت دو عن مشاركتها في منافسة "التحدي المؤسسي العالمي" (Global Corporate Challenge) لمساعدة موظفيها على التمتع بمستويات أعلى من الصحة الجسدية والذهنية.
وأوضحت دو أنها منذ إنشائها وهي تؤيد وبقوة أسلوب الحياة الصحي وتشجع على اكتساب الأفراد صحة جيدة سواء في المجتمع أو بين الموظفين الذين بحيويتهم يبثون الحياة في المؤسسة، ومن خلال الإيمان بأنه من أجل التأثير في المحيط الخارجي يجب البدء من الداخل وضعت دو مجموعة من الخطط المتنوعة لتشجيع الموظفين على زيادة مستوى أنشطتهم ليكونوا أكثر صحة ولياقة. حيث أن مسابقة التحدي المؤسسي العالمي هي مبادرة عالمية تهدف إلى تنشيط العلاقة بين الموظفين في المؤسسات وتمتين الراوبط بينهم من خلال روح المسابقات الإيجابية والعمل كفريق واحد.
وقال الدكتور منصور أنور مدير إدارة الصحة الوظيفية في دو: نحن نقدر صحة موظفينا ونركز على أهمية الصحة الوظيفية في مؤسستنا، ولدينا العديد من العوامل التي ترفع من مستوى الصحة في مكان العمل ومنها على سبيل المثال عيادة الصحة الوظيفية الكائنة في مقرِنا الرئيسي، و بيئة العمل الخالية من التدخين، والأدوات الرياضية المتوفرة في النادي الصحي. إننا نحرص على تشجيع موظفينا ليزيدوا من مستويات أنشطتهم وذلك من خلال المسابقات الودية التي تشكل حافزاً مثالياً لجعلهم ينضمون إلى هذه الأنشطة ويشاركون في مثل هذه المسابقات، ومن هذا المنطلق أردنا المشاركة في تحدي المؤسسات العالمي".
وتشارك دو للمرة الأولى في هذا التحدي العالمي بـ 35 فريقاً، ويتألف كل فريق من سبعة موظفين وقد وقّع كل منهم على المشاركة في المسابقة. ومنذ شهر مايو الفائت حصل جميع المتبارين على جهاز لعد الخطوات يُعرف باسم (GCC pedometers) وكانت مهمتهم الوصول إلى 10 آلاف خطوة يومياً، ثم تسجل النتائج وتنشر على الموقع الإلكتروني للمسابقة، وبإمكان المشاركين إدراج أنشطة إضافية مثل السباحة وركوب الدراجات، ويتم إحصاء كل خطوة يقوم بها أي فرد من أفراد الفريق لتضاف إلى مجموع خطوات الفريق وتتحول إلى مسافات تقاس بالميل أو الكيلومتر، وبعد ذلك يضاف التقدم الذي تحرزه الفرق إلى الجولة الافتراضية حول العالم، وكلما كان النشاط أكبر كلما كان التقدم أكثر، وعندما يصل الفريق إلى وجهة معينة فإنه يحاول التفاعل افتراضياً مع تلك البلد ليتعرف على التاريخ والجغرافيا وعاداتها وغيرها..
وعلى الرغم من إمكانية الفوز بالعديد من الجوائز في منافسة "التحدي المؤسسي العالمي" إلا أن الهدف الأسمى من هذا التحدي هو التشجيع على القيام بالنشاطات بأسلوب ممتع يضفي المرح والسعادة على اللاعبين.
وأضاف دكتور منصور: "تنسجم هذه المنافسة مع جهودنا الخاصة في إدخال المزيد من النشاطات إلى برنامج عمل زملائنا، ومن خلال هذه المبادرة ومساعينا المستمرة ضمن المؤسسة فإننا نأمل أن نسلط الضوء على الفوائد الصحية التي تجلبها لنا هذه المسابقة لأنها ليست مفيدة للجسد فقط بل تعمل على تنشيط الذهن وتحفيزه من خلال الجولة الافتراضية حول العالم للمسابقة".
وفي هذا العام يبلغ "التحدي المؤسسي العالمي" عامه الثامن، وهو مبادرة رائدة عالمياً في مجال الصحة الوظيفية، أسسها في أستراليا هيرب إيلويت البطل الأولمبي الأسترالي وغرين ريسيلي مسؤول الإعلانات التنفيذي وشان بيلسبورغ خبير التغذية الأسترالي الحاصل على ماجستير في التغذية البشرية، ولقد استفاد من هذه المسابقات أكثر من 300 ألف شخص من أكثر من 1000 مؤسسة رائدة عالمياً في ما يزيد على 65 دولة، وفي هذا العام يشارك في البرنامج أكثر من 150 ألف موظف من المؤسسات ومن كل أنحاء العالم.
خلفية عامة
اتصالات دو
منذ أن افتتحنا للعمل في عام 2006، عملنا بجد لتعزيز وتوسيع باقات خدماتنا في الصناعة و لقد أثر ذلك إيجابيا في التحول الاقتصادي والاجتماعي. إن جمع الناس والشركات معا هو ما نقوم به بأفضل طريقة، وتقديم الهاتف المحمول والثابتة، والاتصال بالنطاق العريض وخدمات البث التلفزيوني عبر الانترنت للأشخاص والمنازل والشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. كما نقوم بتوفير خدمات الناقل، ومركز البيانات، ومرافق تبادل الإنترنت وخدمات الساتلايت للبث الإذاعي.