ميسي يقض مضجع باتي بوريسوف

تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2011 - 11:10 GMT
البوابة
البوابة

من المؤكد أن الأرجنتيني ليونيل ميسي يشكل الهم الأساسي لباتي بوريسوف البيلاروسي وأي فريقٍ آخر يواجه برشلونة الإسباني إن كان محلياً أو أوروبياً.

لكن حذر هذا الفريق المتواضع سيكون مضاعفاً اليوم الأربعاء عندما يلتقي الطرفان في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا، وذلك لأن أفضل لاعب في العالم خلال الموسمين الماضيين أمام إنجاز تاريخي.

أصبح ميسي على بعد هدفين فقط من إضافة إنجاز آخر إلى مسيرته الرائعة ومتمثل باللحاق بالأسطورة المجري لاسي كوبالا كثاني أفضل هدافي تاريخ النادي الكاتالوني خلف الأسطورة الأخرى سيزار رودريغيز (235 هدفاً).

دك ميسي السبت الماضي شباك أتلتيكو مدريد (5-0) بثلاثية هي الثامنة له منذ انطلاق مشواره في الدوري الإسباني والحادية عشرة منذ ارتدائه قميص برشلونة (في جميع المسابقات) والثالثة في مرمى أتلتيكو الذي أصبح الضحية المفضلة لدى النجم الأرجنتيني الذي هز شباك فريق العاصمة بـ 14 هدفاً حتى الآن.

"اريد مواصلة تحطيمي للأرقام القياسية"، هذا ما قاله ميسي بعد أن رفع السبت رصيده إلى 192 هدفاً بقميص النادي الكاتالوني، مضيفاً: "أنا محافظ على رباطة جأشي بشأن هذه المسألة. اتعامل مع كل مباراةٍ على حدة، لكن من الواضح أني متحمس جداً لفكرة أن أصبح أفضل هداف. مضت أعوام كثيرة ولا يزال (كوبالا) محتفظاً بمركزه، آمل أن أتمكن من تخطي الرقم الذي سجله. أريد مواصلة تحطيمي للأرقام القياسية هنا".

ومن المؤكد أن ميسي في طريقه لأن يصبح الأسطورة التي توزاي بأهميتها كوبالا الذي توج مع النادي الكتالوني بلقب الدوري أربع مرات بين 1952 و1960، أو حتى سيزار الفائز مع الفريق باللقب 5 مرات بين 1945 و1953، خصوصاً أن النجم الأرجنتيني لم يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره ورغم ذلك أحرز لقب الدوري 5 مرات والكأس المحلية مرة واحدة وكأس السوبر الإسباني 5 مرات ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات وكأس السوبر الأوروبي مرتين وكأس العالم للأندية مرة واحدة منذ أن بدأ مشواره مع الفريق الاول العام 2004.

ومن المؤكد أن مباراة باتي بوريسوف تشكل الفرصة المثالية لميسي من أجل معادلة كوبالا أو حتى التفوق عليه، خصوصاً أن الفريق البيلاروسي يخوض مغامرته الثانية فقط في دور المجموعات بعد موسم 2008-2009.

لكن ما يميز ميسي عن غيره من النجوم الآخرين هو التواضع وروح الفريق، وهذا ما أكده قائلاً: "أنا لا أفكر بالإنجازات التي تنتظرني، يجب التعامل مع كل مباراة على حدة دون التفكير بالإنجازات. أعتقد أن الأمر الأهم بالنسبة لهذا الفريق هو مواصلة الفوز وحصد الألقاب لنا ولجماهيرنا. هذا أمر أهم بكثير من أي جائزةٍ شخصيةٍ أو رقم قياسي".

ويقف ميسي هذا الموسم أيضاً أمام إنجاز إحراز لقب هداف دوري أبطال أوروبا للموسم الرابع على التوالي بعد أن سجل تسعة أهدافٍ موسم 2008-2009 وثمانية موسم 2009-2010 قبل معادلة الرقم القياسي الموسم الماضي المسجل باسم الهولندي رود فان نيستلروي موسم 2002-2003 عندما سجل 12 هدفاً.

وسجل ميسي حتى الآن 37 هدفاً في 58 مباراة في دوري الأبطال، وأصبح على بعد 5 أهداف من معادلة الإيطالي أليساندرو ديل بييرو صاحب المركز السادس في الترتيب العام.

ويغيب عن مسابقة النسخة الحالية، الإسباني راؤول غونزاليس مهاجم شالكه الألماني، متصدر الترتيب العام مع 71 هدفاً، لكنه سيشارك مع الفريق الأزرق في مسابقة يوروبا ليغ.

كما سيغيب الإيطالي فيليبو انزاغي الذي لم يسجله فريق ميلان ضمن لائحة اللاعبين المشاركين في البطولة.

وكان ميسي حقق الموسم الماضي إنجازاً مميزاً جداً عندما أصبح أول لاعبٍ يسجل 50 هدفاً في موسمٍ واحدٍ في إسبانيا.

وأنهى ميسي الموسم الماضي وفي رصيده 53 هدفاً في مختلف المسابقات، فحطم رقم المجري الشهير فيرينك بوشكاش الذي سجل 49 هدفاً موسم 1959-1960 في صفوف ريال مدريد.

وتوزعت أهداف ميسي على جميع المسابقات (31 في الدوري و7 في الكأس المحلية و3 في كأس السوبر و12 في دوري أبطال أوروبا)، ويبدو أنه في طريقه لتقديم موسمٍ مميزٍ آخر بعد أن سجل 8 أهدافٍ في 5 مباريات خاضها في الدوري حتى الآن.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.