هانزغروهي تحتفل بعامها العاشر بعد المئة وعينها على بيع القطعة رقم مليار

احتفلت شركة هانزغروهي ايه جي هذا الشهر باتمام عامها العاشر بعد المئة. وكانت الشركة قد تأسست على يد هانز جروحي عام 1901 بغرض تطوير منتجات معدنية بمدينة شيلتك في مقاطعة بلاك فورست الألمانية، وسرعان ما نمت الشركة لتنطلق دولياً وتكتسب شهرة عالمية في مجال صناعة أطقم الحمامات، حيث يعمل بها اليوم أكثر من 3200 موظف والعديد من الشركات التابعة لها في 37 دولة حول العالم.
وقد شهدت مبيعات الشركة ارتفاعاً ملحوظاً في 2010 بنسبة 13.5% بواقع 693 مليون يورو، مع توقعات بارتفاع نسبة النمو في 2011، وتهدف هانزغروهي ايه جي إلى تحقيق معدلات مبيعات قياسية هذه السنة.
وقال سيغفريد غابلن الرئيس التنفيذي لشركة هانزغروهي ايه جي: "تركيزنا في المرحلة الراهنة منصب على الوصول بالمبيعات إلى القطعة رقم مليار. فقد نجح عدد قليل من الشركات في تسجيل معدلات نمو ملحوظة بفضل جهودها في السنوات الماضية كما فعلت هانزغروهي ايه جي، في ظل سوق يتأثر بأداء غالبية من الشركات متوسطة الحجم، وقد أظهرت التقارير المالية للأشهر الأولى من السنة الحالية أن هذا النمو سيمتد حتى نهاية 2011، بما أن الطلبات الجديدة محلياً في ألمانيا وعالمياً بلغت مستويات أعلى من ذروتها العام الماضي."
وأضاف: "لقد شهدت شركة هانزغروهي ايه جي نمواً موازياً لنمو موظفيها وليس على حسابهم. وهذا من المبادئ الأصيلة التي لم تتنازل عنها الشركة كما كان يؤكد عليها دائماً كلاوس غروهي الرئيس التنفيذي لشركة منذ 1975 وحتى 2008 والذي تولى رئاسة مجلس إدارتها منذ 2008 والذي طالما نوه على أننا ورغم بلوغنا العالمية فإننا لا ننسى مبادئنا التي قمنا عليها كشركة عائلية متوسطة الحجم، فقد كان تمسكنا بمبادئنا هو سر نجاحنا وهو ما ميّز هانزغروهي عن غيرها من الشركات منذ 110 سنين."
وأوضح سيغفريد غابلن قائلاً: "لقد استفدنا كثيراً من التنوع الثقافي والابتكاري لدينا، والذي يظهر بوضوح في كافة أرجاء الشركة، والتركيز بكل قوة على مستويات الجودة العالية بما فيه صالح كافة عملائنا، وبما يحقق مكاسبنا الانتاجية، حيث أن استراتيجية شركة هانزغروهي الممنهجة لتعزيز تواجدها في السوق الدولية والتي بدأت منذ 1907 عند قيامنا بأول عملية تصدير، تم بنائها على أساس كفاءة موظفينا عالية المستوى واعتمادنا على مرونتنا والتزامنا بتوفير المنتج الأفضل دائماً."
وتستمر شركة هانزغروهي في وضع معايير جديدة في قطاع صناعة الحمامات والتي لم تتوقف عن الابتكار منذ نشأة الشركة وبدءاً من طرح آلية تصريف المياه عام 1934 إلى عامود الدش في 1953 وأول دش قابل لتعديل نمط ضخ المياه عام 1968، ثم تقنية الماء المتراقص عام 2004 وتقنية استعادة الحرارة من ماء الدش وماء تصريف الحمام في 2010.
وقد حازت التصميمات التي تنفذها الشركة لأطقم الحمامات على استحسان خبراء الصناعة فهي نتاج للتعاون الممتد مع نجوم التصميم العالميين مثل فونكس وفيليب ستارك وأنتونيو ستيرو وجين ماري مسود وباتريشا اوركويلا والأخوان بورليك.
وليس من المستغرب أن شركة هانزغروهي تحتل حالياً المرتبة الحادية عشرة ضمن 1900 شركة عالمية مشتركة في الندوة العالمية لجائزة افضل تصميم. وهي على ذلك تتفوق على منافسين أقوياء لا يستهان بهم في عالم تصميم أطقم الحمامات.
تلك هي القناعة التي تجمع كل من سيغفريد غابلن وكلاوس غروهي وهي أن القوة المؤثرة لكل ابتكار تساعد على تطوير حلول وتصميم منتجات جديدة، وتقوم على تحفيزنا آلياً لمراجعة وتطوير عملياتنا وأنماط عملنا، وإلى إعادة اكتشاف أنفسنا من جديد. وهذا يعد أحد مبادئ الإبداع لدينا والتي تقودنا نحو المستقبل بوضع استراتيجي قوي يمكنه أن يسطر تاريخ نجاحات الشركة على مر السنوات القادمة في عالم صناعة أطقم الحمامات.
خلفية عامة
هانزغروهي
خلال تاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من 110 أعوام، اكتسبت شركة هانزغروهي، التي تتخذ من مدينة شيلتك في مقاطعة بلاك فورست الألمانية مقراً لها، سمعة طيبة في قطاع الصرف الصحي باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في ابتكارات التكنولوجيا والتصميم. ومن خلال منتجاتها من الخلاطات وتجهيزات وأنظمة الحمامات، تقدم هانزغروهي منتجات أصلية تجعل الحمام أكثر فعالية وراحة وجمالاً.
وليس من المصادفة أن تجد منتجات هانزغروهي في مشاريع بارزة مثل السفينة العملاقة "كوين ماري الثانية"، والمبنى رقم 5 في مطار هيثرو في لندن، وبرج خليفة في دبي، أعلى مبنى في العالم، بالإضافة إلى مكتب المستشارة الألمانية في برلين، وشقق يو الفاخرة في نيويورك، ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي. وفي عام 2010، بلغت مبيعات الشركة 693 مليون يورو من خلال علاماتها التجارية "أكسور" و"هانزغروهي" و"فارو" و"بونتوس "(بلغت المبيعات في عام 2009: 610 ملايين يورو).
ويعمل لدى مجموعة هانزغروهي حالياً حوالي 3200 موظف في جميع أنحاء العالم، نحو ثلثين منهم في ألمانيا. وتقوم الشركة التي تتخذ إجراءات صارمة ضد قرصنة المنتجات وسرقة الملكية الفكرية، بتصنيع منتجاتها في ستة مصانع في ألمانيا، وفرنسا، وهولندا، والولايات المتحدة، والصين.