كشفت صحيفة بريطانية مؤخرا أن سعر البدلة التي كان يرتديها الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك كان يصل إلى 10 آلاف جنيه استرليني للبدلة الواحدة في بعض الأحيان. وأضافت صحيفة الديلي ميل أن مبارك يحرص على كتابة إسمه بالإنجليزية على البدلات التي كان يرتديها والتي كانت مقلمة بخيوط رفيعة يظهر فيها بعد تكبيرها إسمه بالإنجليزية وأشار إلى ذلك الإعلامي يسري فودة في برنامجه (أخر كلام) على قناة "أون تي في " والذي قام بإستضافة الدكتور أحمد عكاشة الطبيب النفسي الشهير الذي أشار إلى أن قيام مبارك بهذا الأمر وحرصه الشديد عليه يدل على وصوله لمرحلة خطيرة من النرجسية.
وأضت الصحيفة أنها حصلت على معلومات من شركة هولاند أند شيري الإسكتلنديه لتصنيع الملابس أن صناعة البدلة وكتابة إسم مبارك عليها إستغرق ثلاثة أشهر وبلغ سعر البدلة والواحدة 10 آلاف جنيه إسترليني وتمت خياطة إسم الرئيس حسني مبارك بخيوط صغيرة بعرض مليمترين وهو ما لا يمكن أن يلاحظه شخص مهما كان قريبا من الرئيس.
ولقد أثارت حلقة البرنامج التي تم تحميلها على موقع اليويتوب ردود فعل متباينة لدى المصريين فبعضهم علق عليها قائلاً إنه أمر عادي وأن الكثير من الحكام العرب والملوك يقومون بمثل هذه التصرفات وأن قيام مبارك بنقش إسمه على البدلة التي يرتديها لا يستحق كل هذا الإهتمام ، بينما أشار آخرون إلى أن هذا يدل على أن مبارك كان يشعر بثقة مفرطة وإعتزاز مبالغ فيه وهو ما كان يجعله لا يقبل نصيحة أحد .
وسخر البعض من الموقف قائلاً إن مبارك ربما خاف على البدلة من السرقة لذلك كتب إسمه عليها حتى يضمن رجوعها إليه بعد ذلك بينما أشارآخرون إلى أن الأمر ربما لم يكن يحدث دائما وأن البدلة المشار إليها ربما كانت هدية ،وطلب عدم الهجوم على مبارك بهذه الطريقة خاصة أن معظم من يهاجمونه الآن لم يكونوا يستطيعون الهمس بمعارضته أثناء توليه الحكم.في بعض الأحيان. وأضافت صحيفة الديلي ميل أن مبارك يحرص على كتابة إسمه بالإنجليزية على البدلات التي كان يرتديها والتي كانت مقلمة بخيوط رفيعة يظهر فيها بعد تكبيرها إسمه بالإنجليزية وأشار إلى ذلك الإعلامي يسري فودة في برنامجه (أخر كلام) على قناة "أون تي في " والذي قام بإستضافة الدكتور أحمد عكاشة الطبيب النفسي الشهير الذي أشار إلى أن قيام مبارك بهذا الأمر وحرصه الشديد عليه يدل على وصوله لمرحلة خطيرة من النرجسية.