تورّط وزير السياحة الاسرائيلي في فضيحة فساد مالي جديدة، حسب ما كشفه التلفزيون الإسرائيلي (القناة العاشرة) مؤخرا.
وأفاد المصدر أن وزير السياحة الاسرائيلي، ستاس ميزيزنيكوف، أحد وزراء حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف بزعامة افيغدور ليبرمان، أمر بتخصيص ميزانية ضخمة قيمتها مليون شيقل (حوالي 288 ألف دولار أمركي) لتغطية تنظيم مهرجان سياحي في مدينة إيلات السياحية، مع العلم أنه لم يتم تخصيص أي ميزانية قط لهذا الحدث في الماضي.
وكشف التقرير التلفزيوني أن صديقة الوزير الحميمة، والتي تدعى يولي روت، تعمل في شركة "في.أل. اس،" المسؤولة عن تنظيم المهرجان، كشف موقع "نقودي.كوم."
وأشار تحقيق "القناة العاشرة" أن الوزير أصرّ على تمويل المهرجان رغم معارضة موظفي وزارته ذلك لعدم ايفاء الحدث الشروط المطلوبة ومنها وصول عدد الحضور 20 ألف شخص على الأقل، وتقديم طلب بتخيص ميزانية قبل ستة أشهر على الأقل.
من جهته، عقب ديوان الوزير، المتزوج وله ثلاثة أولاد، على الخبر بأنه مجرد صحافة صفراء رخيصة تهدف تجريح شخصية الوزير.
