كشف وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن لـ«السفير»، أنه «لم تعد هناك من عوائق أمام شاحنات الخضار والفواكه عند الحدود البرية السعودية»، موضحا أن السفير السعودي في لبنان الدكتور علي عواض عسيري ونقابة المصدرين أكدا له أمس، أن الأمور عولجت، وأصبح بإمكان المصدّرين معاودة شحن الخضار والفواكه».
كما أكد الحاج حسن أن «العمل ببرنامج تنمية الصادرات الزراعية (أغرو بلاس) البديل من «اكسبورت بلاس»، انطلق العمل به، بعدما خصصت له الأموال اللازمة. وفي سياق متصل، أوضح رئيس نقابة مصدري ومستوردي الخضار والفاكهة في لبنان عبد الرحمن الزعتري لـ«السفير»، «أن وفد المزارعين تبلغ أثناء لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس الأول، عن أجواء جديدة سيشهدونها في الساعات المقبلة، على اثر الاتصالات التي جرت بين لبنان والسعودية لتذليل أية عقبات أمام انسياب الشاحنات اللبنانية المحملة بالخضار»، مشيرا إلى أن «رئيس الحكومة كلّف مستشاره السفير زهير حمدان متابعة موضوع الشاحنات مع المسؤولين السعوديين».
وكانت النقابات الزراعية قد واصلت تحركها لتذليل العقبات أمام انسياب الشاحنات اللبنانية المحملة بالخضار عند الحدود السعودية، وتوّج المزارعون تحركهم بزيارة ميقاتي، ناقلين إليه معاناتهم من هذا الأمر، بعدما تكدس الإنتاج في السهول، وفي المستودعات المتخمة بأطنان البطاطا.
وقال الزعتري: «إن الإنتاج الزراعي اللبناني يمتاز بنوعيته العالية الجودة، ولا خوف على النوعية، إنما المطلوب مواصفات في الأوزان يعمل على تحديدها وتطبيقها». ووجه الشكر إلى «رئيس مجلس الوزراء والى وزير الزراعة لإقرار برنامج تنمية الصادرات، ورفع الدعم إلى 50 في المئة من الرديات المالية بعدما كانت 20 في المئة على أن تصبح 100 في المئة بدءا من بداية العام المقبل».
أما المصدّر جميل الشقيق فقال: «إن الاجتماع مع ميقاتي، خرج بإيجابيات كثيرة على القطاع الزراعي»، متوقعا «أن يشهد القطاع ترجمتها على أرض الواقع قريبا، خصوصا أن الرئيس ميقاتي اتصل بالسفير السعودي في لبنان، للاتفاق على لقاء وفد من المصدرين وزير الزراعة في السعودية، التي تقف دائما إلى جانب لبنان، من أجل تذليل العقبات والعراقيل كافة».
