المدون السعودي سفر صاحب مدونة فكر يبدو مقتنعا وبشدة بفكرة تعيين وزير يحمل الجنسية الفيليبينية في السعودية!!.
يقدم المدون 10 أسباب تدفعه لهذه القناعة ومنها الانضباط الذي يتمتع به الفيليبينيون بعكس السعوديين.
يصف المدون الفيليبيني بأنه "قليل الكلام... كثير الإنتاج":
"هل رأيت من قبل ' فلبيني ثرثار ' أو يترك شغله ويدخل في سوالف جانبيه مع زملاءه في العمل ,أو يستخدم الجوال في مكالمات مطولة لإضاعة وقت العمل ..نهائياً لن تجد مثل هذه التصرفات .الإنتاجية لديهم عالية جداً جداً جداً ".
ويتابع بأنه يحب العمل في جماعة:
" لا يمارس أدوار البطوله ويعتقد أن بستطاعته فعل كل شي لوحده ,طبعاً لا هو يؤمن بروح العمل الجماعي وتكوين فرق العمل ,لذلك هو مناسب جداً في مطاعم الوجبات السريعه أو المستشفيات كـ ممرض أو حتى الوزارة كـ وزير يعمل مع أفراد وزارته عن قرب ويكون متفهم لهم بشكل أكثر , سيكون وزير عملي جداً".
كما وأنه لا يحتاج إلى وقت لتدريبه على العمل:
" الفلبيني لا يتعلم هنا ,يأتيك جاهز لعملة مستعد لتنفيذ الأوامر ولا يتعب رأسك في التجارب والمحاولات ..كم وزير عندنا أستلم الوزارة وهاتك يا تجارب وأنظمة وخطط وقرارات مدري وش تبي ..وفي الأخير تعلم لكن بعد '' خراب مالطا '' .!!".
مازالت هناك 7 أسباب يمكن معرفتها عن مميزات العمالة الفيليبينية على موقع المدونة.
أما سليم من الجزائر، فيوجه 5 رسائل على مدونته إلى جهات مختلفة وفي أكثر من موضوع. أول هذه الرسائل للإنجليز الذين احتفلوا بالكهرباء التي لم تنقطع عندهم منذ 100 عام!!
" تعالوا إلى الجزائر، و ستمارسون طقوس الإحتفال كل يوم .. و بعد مئة عام من الآن سنحتفل نحن، بأن لا نقطع الكهرباء لمدة 24 ساعة متواصلة .. سنحقق المعجزة".
ورسالة أخرى موجهة إلى الصين التي منعت دخول الأغبياء إلى الجامعة:
" إلى حكومة الصين التي منعت الأغبياء من دخول الجامعة، أرسلوا وفدا من عندكم إلى هنا، و نعدكم بأن لا يعودوا، لأننا إما سندفنهم أو سندخلم مصحة للمجانين إثر صدمتهم عندا يرونَ أن الأغبياء لديهم أولوية في دخول الجامعة ، و عذرا إن أزعجت بعض المدافعين عن التعليم في الجزائر، كما أزعجتهم من 3 أيام .. تبا فلنغير سلوكنا – تعلمتها من إحدى صفحات الفيسبوك".
ليال من لبنان، تعبر عن قرفها من الوضع السياسي المتأزم والطائفي في بلدها بكلمات ساخطة:
" أنا مابدّي شخص يمثلني لأنه من طايفتي..
أصلاً مادخله بطايفتي..
بدي شخص يمثلني كمواطنة طلعت روحي للقيت بيت وطلعت مرة ثانية لأخذت قرض…
بدي شخص يمثلني ليحفظلي حقي بالشغل..والضمان..يأمنلي دوا إذا مرضت مش إنكسر…
بدي شخص يمثلني بكرة إذا جبت ولاد للأضمن لهم عيشة مثل الخلق…
بدي شخص يحميني من الجوع مش من السني أو الشيعي أو المسيحي أو ضراب الطبل!
بدا شخص يحمي حقي بالهلبلد مش يحمي طايفتي..".
