بدأت في أكاديمية الشرطة اولى جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من معاونيه وغيابيا لرجل الأعمال المسجون في إسبانيا حسين سالم.
ودخل مبارك قفص الاتهام على سرير طبي ولم يظهر إلا وجهه، كما دخل نجليه ووزير الداخلية الاسبق ومعاونيه السابقين قفص الاتهام، في حضور محامين وناشطين وبعض أهالي الضحايا.
وتظاهر خارج الأكاديمية أعداد صغيرة من مؤيدي مبارك الذين يطالبون بوقف محاكمته، واشتبكوا مع معارضين له وسط تواجد للشرطة.
وتم دخول 600 شخص بالفعل من الصحافيين وأهالي الضحايا وحاول أهالي آخرين من المتجمعين أمام بوابة الأكاديمية الدخول إلا أنهم لم يسمح لهم لامتلاء القاعة.