المدون سفر من السعودية صاحب مدونة فكر، يقترح عشر فتاوى قادمة إلى السعودية، بناء على مشاهداته لوضع الفتاوى الحالي في المملكة. بعض الفتاوى التي اقترحها المدون طريفة فعلا، فهو يقترح فتوى إيقاف التعليم في السعودية وذلك لأن عملية دمج الطلاب والطالبات معا التي بدأتها الوزارة مؤخرا لا بد سيؤدي لأن يراها البعض "مجرد '' مؤامرة '' .. لذلك ستخرج علينا فتوى بمنع التعليم وإيقاف حركة التعليم في السعودية لأنها برأيهم '' هزلت وخربت كمان '' ". فتوى أخرى تتعلق بالمرأة هي فتوى وجوب طمس العيون لأنك إن "كنت ستشاهد المرأة في كل مكان تذهب إلية فكل هذا مدعاة للفساد"، وفتوى أخرى تنادي بوجوب " قتل أو نفي المرأه" لأنها سبب كل الفساد. يمكنك متابعة باقي الفتاوي على موقع المدونة.
يناقش صاحب مدونة سيرو السورية مدى واقعية الخطاب الديني الذي فسر شح الأمطار الذي مرت به المنطقة مؤخرا، حيث أرجع أحد الشيوخ المعروفين السبب إلى "إلى بث مسلسل درامي في شهر رمضان الفائت، وإلى قرارات صادرة عن وزير التربية السوري". يتساءل المدون: "ما دخل الأحوال الجوية بسلوكيات الناس؟ ثلاثة أسباب بعيدة كل البعد عن الطبيعة لا يمكن أن تفسّر –وحدها– تأخر هطول الأمطار مهما كانت هذه الأسباب.. كلام الدكتور البوطي فيه ابتعاد عن المنطق القرآني القائل بوجود المسبّبات, وبأن كل شيء في الطبيعة تمّ تقديره بقَدَر".
كما ويضيف بأن: "ليس إلا ظلماً طرد أكثر من ألف معلمة من وظيفتها بسبب النقاب, وبلا أي إنذار مسبق ومن غير أي مبرّر رسميّ مقنع.. نتمنى تصحيح الأمر عاجلاً أو تبريره بشكل مفهوم, مع اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل رفع الظلم". ويختتم التدوينة بالدعوة إلى تجديد الخطاب الديني حيث: "لم يعد مقبولاً أن يتعاطى الناس مع الأفكار, الدينية خصوصاً, بهذا التلقي السلبي, دون نقد وتحليل وفاعلية.. ولم يعد مقبولاً كذلك أن يستخدم العلماء نفس الخطاب التقليدي الذي يستخدمونه".
أما مدونة هدرى الجزائرية؛ فتحدثنا عن طرق التعليم العقيمة التي تعرض لها الكاتب في المدرسة؛ وعن "الجهل التام للمعلم برسالة التعليم ومبادءه وأساليبه". يسرد لنا المدون بعض الأمثلة على هذا الغباء، فيتساءل قائلا:" هل سمعت يوما بأستاذ يُجبر تلامذته على إعادة كتابة نفس المقالة بغرض حفظها كأنها عقوبة لكنها ليست كذلك بل هي.. “واجب منزلي” ! لا أدري أي فائدة قد يجنيها هذا الطالب من هذا المذهب “الاستغبائي” ؟!".
ويتابع أيضا: "هل سمعت يوما بقواعد علمية لمواد علمية وتقنية تختلف باختلاف حجرة الدراسة؟ لأن في الأقسام النهائية في نفس المؤسسة تملى على التلاميذ طرق خاطئة وتحشى بها عقولهم بغرض اجتياز امتحان وطني أصبح اليوم ساحة معركة بين النقابات ووزارة التربية !". يرجع المدون السبب في الفساد الذي تعاني منه المدارس إلى لا مبالاة الأساتذة بأداء وظيفتهم كما يجب فالهدف هو حشو عقول الطلاب بما لا ينفع بغرض الحصول على درجات عالية فقط، وماذا ننتظر من أستاذ يدخل ويخرج كما يشاء فقط "لأن قريبه فلان يعمل في وزارة التربية !" فهذه هي يوميات الطالب في رأيه.
