أحجام التداول في بورصة دبي للذهب والسلع تواصل نموّها بقوة في شهر فبراير
أعلنت بورصة دبي للذهب والسلع عن تسجيل أحجام تداول يومية بواقع 62,844 عقداً في اليوم خلال شهر فبراير. وحافظ نشاط التداول على المنتجات الهندية في البورصة على مستوى ثابت على خلفية التقلبات المستمرة في الأسواق الهندية، وذلك نتيجة الإعلان عن الميزانية الاتحادية بداية الشهر والانتخابات البرلمانية المحلية الجارية حالياً.
وضمن باقة المنتجات الهندية، سجلت عقود خيارات الروبية الهندية على وجه التحديد نمواً ملحوظاً بمعدل 92% على أساس سنوي، مع صفقات تداول من فئة ما دون الـ50,000 دولار، كما سجلت هذه العقود أعلى معدل اهتمام شهري مفتوح بواقع 23,275 عقداً، مما يشير إلى تزايد الاهتمام بتداولها وتحسّن السيولة. كما سجلت عقود دبي كوانتو الخام الهندي الآجلة أيضاً أعلى حجم تداول شهري بواقع 5,980 عقداً في فبراير 2017. وساهم هذا الأمر منتجات الطاقة في بورصة دبي للذهب والسلع على تحقيق حجم تداول مشترك بواقع 17,139 عقداً. وتشير هذه الأرقام إلى توجه المستثمرين والمتداولين نحو العروض القيّمة التي توفرها البورصة على مستوى منتجات الطاقة والذهب والعملات العالمية، وكل ذلك تحت سقف واحد وبطريقة آمنة وعالية الكفاءة من حيث التكلفة ورأس المال.
وقال جورانج ديساي، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: "أثارت اقتراحات الميزانية الاتحادية والانتخابات المحلية البرلمانية في الهند موجة من التقلبات في الأسواق الهندية. وبما أن العديد من منتجاتنا موجهة لمستثمرين في الخارج، فإننا نشهد عادةً في مثل هذه الظروف قفزات في أنشطة تداول العقود الهندية، مما يدل على أهمية هذه المنتجات لأغراض التحوط في الفترات التي تعاني فيها الأسواق المالية من تقلبات حادة".
وأضاف جورانج ديساي: "من المرجح أن تتفاقم حالة عدم الاستقرار هذه خلال العام، في ظلّ استجابة الأسواق لمجموعة من الأحداث مجهولة النتائج، مثل رفع سعر الفائدة المتوقع في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شهر مارس، والانتخابات الأوروبية المقبلة، وتأثير التغيرات في سياسة الولايات المتحدة. وفي ضوء هذه الأحداث مجتمعة، سوف نواصل تعزيز أجندتنا الرامية لتزويد المشاركين في السوق بمجموعة متنوعة من المنتجات والحلول التي لا يقتصر دورها على مساعدتهم على إدارة المخاطر بكفاءة فقط، بل أيضاً على حمايتهم من التقلبات السريعة في السوق وحالة عدم الاستقرار الاقتصادي السائدة".
يُشار إلى أن بورصة دبي للذهب والسلع كانت قد أعلنت خلال شهر فبراير أيضاً عن إطلاق "كلية التداول" بالتعاون مع مركز "إنفجن" للتدريب، بهدف التعليم والتثقيف حول المنتجات المالية، ومشتقات التداول، وتقنيات التداول المختلفة. ومن شأن هذه المبادرة أن تلعب دوراً هاماً في دعم أأهداف البورصة الرامية لتأمين قدرة المتداولين والمستثمرين على التداول بمسؤولية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتداول المنتجات المالية.
هذا وقد أعلنت بورصة دبي للذهب والسلع عن نيتها إدراج المزيد من عقود الأسهم المفردة الآجلة ومنتجات الطاقة خلال الربع الثاني من عام 2017، في خطوة من شأنها جذب المزيد من المستثمرين ورفع مستويات المشاركة في منصة التداول التابعة للبورصة.
خلفية عامة
بورصة دبي للذهب والسلع