أكاديمية قادة المستقبل تطلق برنامجي ليدستار وليدسمارت في دولة الإمارات العربية المتحدة

كشفت أكاديمية قادة المستقبل اليوم القناع عن شراكتها الاستراتيجية الحصرية في المنطقة مع منظمة كيدليد، أول منظمة غير ربحية تنمّي مهارات القيادة لدى الأطفال والشبان في العالم. وأعلنت أنّ البرنامجين الافتتاحيين، ليدستار وليدسمارت المسخّرين للأطفال الذين يراوح عمرهم بين 10 سنوات و13 سنة وبين 14 و18 سنة على التوالي، ستبدأ بهما في دولة الإمارات العربية المتحدة في منتصف شهر ديسمبر المقبل قبل أن تعود وتنطلق بهما في دول الخليج الأخرى في النصف الثاني من العام 2012. 

وفي هذا الصدد، قال د. ألان نلسون، مؤسس منظمة كيدليد ورئيسها التنفيذي: "نحن مسرورون جداً بشراكتنا الحصرية في المنطقة مع أكاديمية قادة المستقبل. يهدف برنامجنا الخاص بالقيادة إلى تنشئة قادة فاعلين ومتقيدين بالأخلاقيات من خلال تنمية المهارات القيادية لديهم وهم لا يزالون صغاراً. يُعتبر هذا البرنامج برنامجاً تدريبياً تنفيذياً لمن لم يبلغوا سنّ المراهقة بعد وللمراهقين ويركّز على مرحلة من مراحل الحياة التي يكون فيها القادة الشبان ليّني الشخصية من جهة وناضجين كفاية من جهة أخرى لتعلّم المهارات الاجتماعية اللازمة للقيادة". 

يقوم كل من برنامج ليدستار وليدسمارت على تعليم الشبان أهم 16 ميزة من ميزات القيادة. وسيتم تقسيمها إلى أربعة أجزاء يتضمّن كل واحد منها 8 دورات تمتدّ كل واحدة منها على مدار 90 دقيقة، مع الإشارة إلى أنّ الدروس يقدمها مدربون معتمدون باستخدام النشاطات التجريبية ومشاريع حقيقية ووسائل إعلامية. وإلى جانب ذلك، يشمل البرنامجان أيضاً تدريباً للأهالي. 

بالإضافة إلى ذلك، يتعيّن على التلامذة المهتمين في الالتحاق بأحد هذين البرنامجين أن يطلبوا من أمهم أو أبيهم ومن أحد مدرسيهم إتمام استطلاع التأثير القيادي لمساعدتهم على تحديد مستوى تمتعهم بالمهارات القيادية. عند التخرج، يلتحق المشاركون في البرنامجين ببرنامج للقدامى يتيح لهم الاستمرار في دراسة القيادة وممارستها. 

تعقيباً على ذلك، أضاف د. نلسون قوله: "إنّ ندوتنا التي تحمل عنوان تنمية مهارات الطفل للقيادة هي ندوة موجهة للأهالي تغطي أحدث الاكتشافات الخاصة بكيفية تنمية المهارات القيادية بالكامل لدى الأطفال. وفي هذه الندوة، سنتحدث عن 10 مؤشرات أساسية للقيادة في سلوك الأطفال، ونشرح للأهالي لماذا تبقى فئة الأعمار بين 10 و13 سنة وفئة الأعمار بين 14 و18 سنة  فئتين أساسيتين لتنمية المهارات القيادية، كما سنتطرق إلى 5 أجوبة عامة للراشدين تحدّ من قدرات القادة الشبان". 

وتعليقاً على الشراكة القائمة بين أكاديمية قادة المستقبل ومنظمة كيدليد، قال السيد أمان مرشنت، مؤسس أكاديمية قادة المستقبل ومدير مسؤول عن الفكر فيها: "شراكتنا مع منظمة كيدليد هي أول برنامج نقدمه تحت راية التفكير والقيادة والتأثير في أكاديمية قادة المستقبل. وهو أول درجة من درجات سلّم البرامج الأخرى التي سنعلن عنها في المستقبل القريب". واستطرد قائلاً: "بزيادة حس الثقة والتمكين والكشف عن الهدف الذي يكتسبه الشبان في أولى سنين حياتهم، يصبح هؤلاء أكثر استعداداً لتولي دفة القيادة وتأدية دور أعضاء فاعلين في المجتمع منذ سن مبكرة". 

وأضاف: "يتوقع أن تبدأ أول دورات برنامجي ليدستار وليدسمارت في منتصف شهر ديسمبر بمشاركة 100 طفل. وبذلك، سيتمكن الأهالي من تقديم فرصة جديدة لأطفالهم، هي فرصة لتمضية أوقات فراغهم في استكشاف مواهبهم وتنميتها بطرق لم تشهدها المنطقة من قبل". 

تجدر الإشارة إلى أنّ أكاديمة قادة المستقبل انطلقت في أوائل الشهر الجاري بهدف تنشئة مليون قائد شاب بين 3 سنوات و24 سنة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. ستعمل هذه الأكاديمية كمنصة  للقيادة والتعليم تعتمد على مفاهيم ثلاثة هي: القيادة والتفكير والتأثير. 

انطلقت هذه الأكاديمية بمبادرة من أكاديمية قادة المستقبل ومنظمة الطلاب لتطوير روح المبادرة عالمياً. وهي جزء من برنامج عالمي يسري حالياً في 20 بلداً، يحمل اسم منظمة الطلاب لتطوير روح المبادرة عالمياً ويشجع المراهقين على ابتكار مشاريع تجارية واجتماعية في مدارسهم.