أكاديمية قطر - السدرة تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من طلابها

احتفلت أكاديمية قطر - السدرة، عضو التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، يوم الجمعة الماضي، بتخريج الدفعة الأولى من طلابها، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

وألقت السيدة بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر وضيف الحفل،  كلمةً سلّطت خلالها الضوء على التأثير الإيجابي لأكاديمية قطر - السدرة في المجتمع المحلي، والتزامها الراسخ بدعم رسالة مؤسسة قطر ورؤيتها.

وأكدت النعيمي على التزام التعليم ما قبل الجامعي وجميع المدارس والجامعات الأخرى في مؤسسة قطر، "بإرساء الأسس المتينة للتعلم مدى الحياة وتمكين أجيال المستقبل من النجاح والازدهار في أي بيئة عالمية ينخرطون فيها".

حضر الحفلَ عددٌ من قيادات مؤسسة قطر، وأعضاء الهيئة الإدارية في أكاديمية قطر - السدرة، وحشدٌ من أفراد المجتمع. كما انضمّ معلّمو الخريجين وأفراد أسرهم إلى الحفل الذي توّج سنوات عديدة من الجهد الدؤوب والإنجازات.

بالإضافة لكلمة السيدة النعيمي، شهد حفل التخرج عددًا من الكلمات ألقاها كلٌّ من الدكتور عبدالله الكعبي، رئيس المجلس الاستشاري لأكاديمية قطر - السدرة، والأستاذة كيم جرين، مدير أكاديمية قطر - السدرة، أثنوا خلالها على إنجازات الطلاب.

وقالت الأستاذة كيم جرين: "نحتفل اليوم بطلابنا، قادة الغد والتجسيد الحقيقي لهويتنا وثقافتنا الفريدتين. وأنا على ثقة أن الذكريات الجميلة التي سيحملونها معهم من أكاديمية قطر - السدرة ستكون حافزًا لتمكينهم وتذكيرهم بجذورهم، ودافعًا نحو تحقيق النجاح. وقد صممت الأكاديمية أن تكون قاعدةَ التميز التي يستند إليها مجتمع السدرة في مواصلة مسيرة التقدم والازدهار. ونحن نتمنى التوفيق والسداد للدفعة الأولى من خريجينا، فكونوا على ثقة بأن الأكاديمية ستظلّ دومًا بيتكم."

كما شهد الحفل ثلاث كلمات ألقاها الطلاب المتخرجون: كريم عمارة وثريا الملا وأفنان فرح، واستعرضوا فيها تجاربهم الفردية في أكاديمية قطر - السدرة، حيث سلّطوا الضوء على رؤية الأكاديمية التي تشجّع أبناءها الطلاب على السعي الحثيث نحو التميز الأكاديمي والتحول إلى مواطنين مسؤولين.

كذلك جرى خلال الحفل توزيع جوائز التميز في جميع التخصصات.

وكانت أكاديمية قطر - السدرة قد تأسست في عام 2012 لتلبية احتياجات أُسر مجتمع مؤسسة قطر، وبدأت مسيرتها بـ53 طالبًا فقط، في حين يبلغ عدد الطلاب المسجلين لديها اليوم أكثر من 600 طالب.