أكاديمية قطر للموسيقى تنظم ورشة تعليمية حول الموسيقى العربية

نظمت أكاديمية قطر للموسيقى مؤخراً ورشة عمل موسيقية تعليمية خاصة حول الموسيقى العربية، والتي شارك فيه 65 طالبا من طلاب المرحلة الابتدائية في مدرسة مسيعيد الدولية، وذلك بهدف تقديم الموسيقى العربية بشكل ممتع وملهم للأطفال.
وكان الطلاب قد انتقلوا إلى أكاديمية قطر للموسيقى الواقعة في الحي الثقافي كتارا لحضور ورشة العمل حيث تعرفوا من خلالها على الآلات الموسيقية العربية التقليدية مثل: العود، والقانون، والبزق، والناي وبعض الآلات الايقاعية معزوفةً، ليكتسبوا فهماً أفضل عن موسيقى هذه المنطقة الفريدة من نوعها.
وبعد ورشة العمل، توجه الطلاب إلى دار الأوبرا في كتارا والمتاخمة لأكاديمية قطر للموسيقى، حيث استمعوا وشاهدوا تمارين لمجموعة الآلات الوترية التابعة لأوركسترا قطر الفلهارمونية، وتعرفوا على وجهة نظر أخرى مختلفة ونوع آخر من الموسيقى، ولاسيما بعد أن استمعوا إلى مقطوعة كاملة من الموسيقى الكلاسيكية الغربية.
وفي تعليق له حول الورشة قال الدكتورعبدالغفور الهيتي، مدير أكاديمية قطر للموسيقى: "إن مهمتنا في أكاديمية قطر للموسيقى هي مهمة ذات شقين، أولاً: نحن نسعى جاهدين لنشر تعليم الموسيقى في قطر، وثانياً: نحن نهدف إلى تعزيز تقدير الموسيقى في المجتمع، وقد استطعنا في ورشة العمل هذه تحقيق ذلك، وإعطاء الأطفال معلومات قيمة عن عالم الموسيقى."
أما السيد عيسى بولص، رئيس قسم الموسيقى العربية في الأكاديمية، والذي ترأس الورشة فقال: "إن ورشة العمل هذه هي جزء من برنامجنا المستمر لأنشطة التوعية والتي نأمل من خلالها أن تنقل حماسنا للموسيقى الى المجتمع المحلي الأوسع عن طريق تعريف الأطفال على التراث الموسيقي العربي الغني جداً في منطقة الشرق الأوسط، وتعريفهم على الموسيقى الكلاسيكسة الغربية ونأمل أن يكون ذلك مصدر إلهام لهم وحافزاً لدراسة الموسيقى."
يذكر أن أكاديمية قطر للموسيقى قد افتتحت في أوائل عام 2011 وتُعَدْ واحدة من أحدث أعضاء مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي تقع في الحي الثقافي كتارا، وتتيح لطلابها أحدث الوسائل الدراسية وأرقى الآلات الموسيقية حيث يتلقون تعليمهم من على أيدي أفضل الأساتذة المعروفين عالمياً.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.