أكثر من 1000 خبير في الرعاية الصحية من الشرق الأوسط والعالم يتناقشون حول أحدث علاجات هشاشة العظام

بيان صحفي
تاريخ النشر: 27 أكتوبر 2011 - 06:05 GMT

كان المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة للمؤسسة الدولية لهشاشة العظام، فضلاً عن أنه تزامن مع اليوم العالمي لهشاشة العظام الذي يوافق 20 أكتوبر 2011
كان المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة للمؤسسة الدولية لهشاشة العظام، فضلاً عن أنه تزامن مع اليوم العالمي لهشاشة العظام الذي يوافق 20 أكتوبر 2011

اجتمع في دبي مؤخراً أكثر من 1000 خبير في الرعاية الصحية من كافة أرجاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا، لمناقشة آخر الحقائق والبيانات والتطورات المتعلّقة بمرض هشاشة العظام.

وقد أقيم المؤتمر برعاية رسمية من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية والصناعة، ورئيس هيئة الصحة والخدمات الطبية في دبي، حيث كان المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة للمؤسسة الدولية لهشاشة العظام، فضلاً عن أنه تزامن مع اليوم العالمي لهشاشة العظام الذي يوافق 20 أكتوبر 2011.  

وتعتبر هشاشة العظام أحد الأمراض التي تخفّض بشكل ملحوظ من جودة وكثافة العظام، مما يزيد من احتمال حدوث كسور فيها. ومن أكثر مناطق الجسم تعرضاً للكسور، نذكر الردف والعمود الفقري والمعصم، كما أن احتمالات حدوث كسور تتزايد مع التقدّم في العمر، وعلى الأخص لدى النساء. وبحسب إحصائيات منظّمة الصحة العالمية، فمن المتوقّع أن يصيب مرض هشاشة العظام 200 مليون امرأة حول العالم، أغلبهن فوق سن الستين.

وقد كان الدكتور باسل مصري، الرئيس المشارك لمجلس إدارة اللجنة العلمية والمنظّمة للمؤتمر، حاضراً خلال الحدث الذي دام لأربعة أيام، حيث ألقى كلمة عبّر فيها عن مدى خطورة هذا المرض في المنطقة.

وقال: "تعتبر هشاشة العظام من الأمراض الأكثر شيوعاً في المنطقة، وتمثّل أحد الأعباء الاقتصادية الأساسية، إذ قد تدوم فترة علاج الكسور في المستشفيات لأسابيع، وقد تتطلّب قدراً كبيراً من العناية الطبية الفائقة. وقد يعاني المرضى أيضاً على المستويين الشخصي والاجتماعي، فيبدأون بفقدان الوزن، وتقلّ ثقتهم بأنفسهم وتدريجياً يضطرون للاعتماد على الآخرين."

وقد سلّط المؤتمر الضوء أيضاً على العلاجات الإكلينيكية لمرض هشاشة العظام، وأورد إحصائيات وبيانات وأرقام مرتبطة بالمرض على صعيد المنطقة. وعمل المتحدثون من الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب صناع القرار الدوليين، على تقديم أحدث البيانات والمعلومات الإكلينيكية والعلمية حول هشاشة العظام.

وخلال اللقاء، تمّ تخصيص جلسة لمباحثة آخر وأحدث النتائج المرتبطة بفعالية "رانيليت السترونتشيوم" في الحد من الكسور لدى النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام ما بعد مرحلة سن اليأس.

وعلق البروفيسور ريجينستر، رئيس الجمعية الأوروبية للجوانب الإكلينيكية والاقتصادية لمرض هشاشة العظام وإلتهاب المفاصل الرثياني (ECCEO) على فعالية وسلامة استخدام المرضى من كافة الحالات لدواء "رانيليت السترونتشيوم"، حيث قال: "’رانيليت السترونتشيوم‘ موجود في الأسواق منذ ما يقارب العقد، ونحن، كخبراء في الرعاية الصحية، محظوظون للغاية لوجود مثل هذا المنتج الذي يساعدنا بشكل كبير على إدارة حالات المريضات اللواتي يعانين من هشاشة العظام في مرحلة ما بعد سن اليأس. ويكمن الفرق ما بين هذا المنتج وغيره من العقاقير في فعاليته وسلامته المثبتتان مع مختلف حالات المرضى ومهما تغيّرت عوامل الخطر الأساسية لديهم. وتعود هذه المزايا والفوائد التي يتمتّع بها ’رانيليت السترونتيوم‘ إلى قدرته على مساعدة المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام في بناء عظام جديدة متينة وصحية. وإضافة إلى ذلك، فهو يضمن حماية المرضى لفترة 10 سنوات على الأقل من أخطار الإصابة بكسور غير نموذجية، ويمكن استخدامه لفترات طويلة دون أن يترك أية آثار أو أعراض جانبية."      

وإلى جانب العلاج بالأدوية، ينصح باعتماد نظام غذائي يكثر فيه الكالسيوم والبروتين، والتعرّض للشمس للحصول على الفيتامين "د"، وممارسة التمارين الرياضية اليومية، للحد من مرض هشاشة العظام.

خلفية عامة

مختبرات سيرفييه

تعد "مختبرات سيرفييه"، التي تأسست في عام 1954، إحدى شركات الأدوية الفرنسية المستقلة الرائدة عالمياً. وتتواجد "سيرفييه" في 140 بلداً، ولديها مكتب علمي في دبي ومكاتب أخرى تتوزع في كافة أنحاء منطقة الخليج.

وتلتزم "سيرفييه" بتطوير أدوية وعقارات مبتكرة وجديدة لمعالجة المشاكل الصحية الشائعة والخطيرة، وتعمل على تحقيق نتائج علاجية إيجابية وموضوعية. ويعمل لدى "سيرفييه" أكثر من 20 ألف موظف ينتشرون في كافة أنحاء العالم، منهم ما يقارب 3 آلاف موظف في الأبحاث والتطوير. والجدير بالذكر أن "مختبرات سيرفييه" توظف ما يقارب 25% من مبيعاتها السنوية في مجال الأبحاث والتطوير، وتعتبر هذه النسبة الأعلى عالمياً في هذا المجال.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن